يا اول الريحان يلعطيب نوبة بدربي
يا آخر سواجي حنيني و حبي
من يوم طيفك هجر نومي مانمت
حنية يا جذاب منك
ماشفت
مظفر النواب
_________________
چنت اريد أضمها بحضني بس خايفة من ردت فعلها ، اول مرة بحياتي حسيت اريد أشكيلها ابچي بحضنها بس مسافة الارض و السماء بيني و بينها ، أتمنى مچاية تعاتبني او تلومني اتمنى شرارة الماضي انطفت .
" مراح تگوليلي ادخلي ؟ "
صفنت بوجها اني لو بيدي ادخلها بگلبي مو بس لهل لبيت اليّ اصلًا مو الي ، قررت أنطقها بدون بساطة و تكلف و شيصير بعدها مثلًا هاي مشاعري مو عيب واحد يفصح بمشاعره .
" قمر .. اني كُلش مشتاقتلچ "
من شفت ملامحها الجامدة خفت انُ جاية تلومني ، الدمعة وكفت بطرف عيني ، فقدت لتركيز لِلحظة و ما أحسها إلى حضنتني ! ، احس بيها ريحة ماما شكد اضوج منهم بس احبهم هم هذا الجُزء اليّ بعمره ميروح مني .
" مشتاقتلچ اكثر ، شگد حاولت اتصل بيچ بس اخاف اگول خاف فتحت صفحة جديدة و شالتنا من حياتها و أتراجع و ما اتصل بعد ، من طلعتي من البيت فعلًا اتمنيت ما ترجعين وما اشوفچ من كدما جنت مقهورة منچ بس مع الوقت راح كُل هذا الغضب تخيلي صرت اتمنى اسمع صوتچ ! "
" قمر ، آسفة على كل الصار "
" شلون ، تبقيني بالباب ؟ "
" هو اصلًا مو بيتي بس ادخلي البيت بيتچ "
ضحكنا ، تسنيم اجت كبل لقمر مبينه تعرفها من زمان وكفت كبالها و رفعتلها ايدها ، قمر شالتها و باستها .
قمر : اووف الحلوة مشتاقتلي ؟
ايلياء : تعرفچ ؟
قمر : اي من انفصلو أهلها و عمر جان عنده شغل بقت يمنا شهر .
ايلياء: اريد اسال سؤال بس خايفة من ردت فعلچ ، خصوصًا صار وقت
طويل مشايفتچ ما اريد تنفعلين و اطلعين .
قمر : اعرف شنو ببالچ ، لا مرجعنا انتهينا من زمان بس من عرفتچ
بالعراق خابرته حتى اعرف العنوان واجي اشوفچ .
ايلياء : لا تفهميني غلط اني بس . .
قمر : سدي الموضوع، هاي شنو دتسوين ريوك !
اتريگنا اني و قمر و ضحكنا و سوالفنا اول مرة بحياتي اجرب شعور شنو يعني اخت ، تسنيم بنصنا تلعب و طبعًا كسرتلها ماعون و چانت حتنجرح بالكزاز بس انقذنا الموضوع قبل لا تصير الكارثة ، الا ان هي من ذات نفسها تعبت من سوالفنا راحت اخذت ممتها و نامت على القنفة من واحدها رضعت لحدما نامت ، قمر حجتلي شصار بفترة غيابي و انطلقت تسولف اول مرة اشوف قمر متفاعله وياي لهل درجة .
" لازم اروح اتاخرت ، ماريد بابا يحس و يفتح محضر وياي خصوصًا بهل فترة ديدورون عليچ "
" اني ماريد ابقى هنا ، احس داثقل عليّه"
" يعني إذا طلعتي منا وين ترحين ، و وحدچ الموضوع صعب ابقي وياه عمر اكيد يحلها جوه و أجواءه هاي السوالف "
" انتِ مضايجة مني لان دابقى هنا ؟ "
" گتلچ احنا انتهينا ، بعد ليش داضوج "
" ديريبالچ على نفسچ "
YOU ARE READING
إيلياء
Romanceفتاة في العشرينات من عمرها يجوب بيها دولاب الحياة في دوامة صراعات لا نهائية هل تستطيع ان تقاوم اكتئابها و تواجه ام تستسلم أمام مطبات الحياة
