Part two

67 6 15
                                        

   قل لي ، إذا ما ضاعَ قلبٌ في الهَوَى
  هل تُجدي الآهاتُ او تُشفى الجوى
عمر الخيام
_____________________
   
حي التأميم / الأنبار - ١٩٩٨

ركضت ايلياء لامها بالمطبخ گاعدة وياه النسوان ، الاقرباء كلها مجتمعة بمناسبة زواج ابو إياد اخو أزهار و ابو لعمر للمرة الثانية بعد السيدة رسمية

ايلياء : ماما عمر جر شعري واني كُلشي ممسويتله
عمر : جذابة عمه تگلي ابن المطلگة
أزهار : حبيبي قابل جذب هسه هي شگايله ، بعدين انتَ شعندك باقي هنا متروح لامك ، مبدل و كاشخ غير عرس أبوك اكو واحد يحتفل بعرس ابوه ؟

رُبى : عيني على كيفچ وياه الولد هو هذا هم حجي ينحجي لطفل
هاي بدال متعلمين بنتچ شبيها المطلقة !
وانتِ ست ايلياء مو عيب ليش امچ ما أطلقت بعدين اتزوجت        
        مو عيب ماما شهل الحجي الماصخ ؟

أزهار معجبها الحجي و رُبى اخذت عمر لان صار يبجي من كلام عمته
وصعدت فوك ، أثناء الزفاف و المراسيم العراقية ايام زمان ايلياء وقمر كاعدات يم امهن و مريم بحضنها يتأملون العروس و هي دتنزف بالبيت
عمر يباوع من المحجر بعيونه البُنية البريئة المليانة حنان ميدري شضامله الزمن و لا يدري بباجر و لا يدري بنسرين حتكون الأم الفقدها او تمارس دور زوجة الأب على اصوله.
قمر طفلة دلوعة كُلش و من تحب شخص تحبه بكُل طاقتها و تنطي كُل وقتها من الصغر عندها هل روح الدلوعة و الطاقة الأنثوية مالتها
تركت امها و اخوتها و صعدت گعدت يم عمر دتواسيه او ان صح التعبير بطريقتها الطفولية دتكتشف إذا بعد حاب يحجي وياها او زاعلها بعد كلام امها وياه .
كعدت بصفه ظهرهم على محجر الدرج

قمر : عمر لا تضوج عادي واذا ابوك اتزوج هذا ميعني ميحبك
          مو هاي ماما تزوجت بابا بس تحب إيلي اكثر مني .
من شافت ماگو جواب حضنته و باسته
قمر : يلا لا تضوچ ميخالف ، تريد اجيبلك اكل وناكل سوه
          مسوين هذا الاكل مال أعراس والله طيب

منتظرت جوابه رحت نزل و جابت اكل و كعدت توكله و اطبطب على ظهره

بغداد ٢٠٠٦
بعد اسبوع

قمر طلعت من الحمام دتجفف شعرها و عمر واكف على مرايتها يمشط شعره و يدندن بصوته و الاكسنت الغريبة مالته إليّ تكونت بعدما أتقن الإنكليزية و سفّره لايران المتكررة خلاه يتقن الفارسية كُل هاي تجمعن بالبحة الجبلية العراقية لذلك صار صوته بالنسبة الها كُلش مغري .
أثبتلي ما تتخلى عني
ولا تضيع بيوم مني
انتَ لو فعلًا تحبني
خلي ينبض بيه كلبك

قمر مشت و حضنت ظهره
قمر : منو هذا البلا عقل يتخلى عنكَ؟
جاوبها عمر و هو ديعدل شعره باصابعه
عمر : وانتِ كلتيها بلا عقل
و إنذار حضنها بلا مشاعر بلا احساس بس حضن و كأن مجبور يقدملها هل حضن مقابل كُل مشاعرها تجاهه و جسدها.

إيلياء Where stories live. Discover now