التمينة بالهول كاعدين ويمي صينية الجاي اصب وانطيهم واحد واحد
كالت امي :
-حجي اريد مصرف، تريد ملابس للبنات جاي شهر رمضان وماكدر اطلع بعد.
-بس بعد شهر ومدري كم يوم ما تحسين بعد وكت؟
-اي حجي ماكو وقت لان ملابسهن من بغداد تعرف ماكدر اطلع واني صايمة
-هاهية عد عيناج بوية.
عذب::-اخذت امي فلوس من ابوي واخذت اختي الصغيرة اريج وياها وطلعن لبغداد وية ابوي عنده شغل.
بقوا يومين ببغداد اني والبنات شوي ارتاحينة نكعد براحتنه ماكو شغل واي شي اكل نسوي مو الى غدة وطبخ .
جانت امي ما تشتري ملابس النة او للولد من محافظتنة ابد الة من بغداد فا تروح يومين تلاثة على مدى السوك وترجع
ومجانت تاخذ اي وحده وياها بس اريج وياها لان صغيرة، اما امنة جانت تبقى عندي جان عمرها اقل السنه.
اجه اليوم الي يجون بي من بغداد كعدت الصبح وكعدت عين واسيل رفعت راسي على امنه لكيتها نايمة كمت للمطبخ حضرت الغدة وكملت رجعت لكيت البنات ينضفن تنضيف زين لان راح تجي الحجية ولازم كلشي جاهز
كملنة كلشي رحت لامنة افتقدها بدلت الها وكملت ولميت فراشها صار البيت يلمع والمطبخ كلش نضيف
جانن البنات يغسلون بالمطبخ
مريت من يمهم بدون ما ادخل للمطبخ كتلهم:
-بنات عفية عينكم ع الكاع اجلفوا عدل بدل ما نتبهذل.
عين::-اي والله جاي ننضف عدل
-عفتهن ورحت لامنة لكيتها تبجي شلتها افتر بيها بالغرفة ما سكتت، طلعت وبيدي الممة مالتها فتت للمطبخ الي جان عبارة عن زاهي تارسات الارض
فتت واحس ضهري انفطر من الوكعه كل هذا ما همني كمت اركض على امنة
اشوفها تبجي حيل وحلكها صار ازرك
الله لا يعود هل يوم شكد مشؤم وشكد شلتها واحاول اسكتها اخذتها وطلعت .
عين::-هاج ممية انطيها بكلي تسكت
-انطيني
-عذب خاف راسها بي شي!؟
-عين عفية روحي كملي المطبخ ولا تخوفيني اريدها تهدا لا تزيديها علي روحي عاوني اسيل ولا تطيح .
-خوش رايحه.
كل بالي وفكري صار وية امنه خاف بيها شي خاف راسها انضر جنت ماعرف شسوي بس امشي بيها، اريد طريقة تسكت بيها، خليت الحليب بحلكها بدت تهدا وتسكت، لزمت جزء من راسها الي وكعت على جهتة شفتها صايرة حمرة وبارزة حيل بقيت امسح عليها
الى ان نامت رجعتها لفراشها وكمت وية النبات كملت كلشي بس فكري ما يروحي شراح يصير بية؟
ندك الباب وراحت عين تفتحه :
عين::-هلا يمة هلا بيج الحمدلله على السلامة
-هلا بيج عين صيحي البنات
-صار يمة
اجت صاحتنه وتباوعلي بخوف وصيتهم محد تحجي عن امنه
-هلا يمة الحمدلله على سلامتكم، جا وين الحجي؟
-هسة يجي تعالن شوفن ملابسجن.
-كعدنة كلنة اني وعين واريج واسيل حواليها وهية مقابيلنه بدت تطلع بالغراض وتكول هذا الج وهذا الج اخذنا كل وحده ملابسها ورحنه نجربهن
عجبني ملابسي مثل كل مرة يجي مثل القاط الكامل وحذاء وحجاب ويا.
طلعت رايحه للمطبخ احضر السفرة.
نور الهدى::-عذب!
عذب::-ها يمة أمري
-شخبار امنة وينها اشتاقيتلها
-ها يمة؟
-ها؟ وينها؟
-اي اقصد زينة مابيها شي بس نايمة وشربتها حليب وبدلت الها.
-يلا روحي كملي الغدة اروح اشوفها.
-ان شاء الله يمة
هية راحت واني كملت طريقي للمطبخ واني ابد مو يم الغدة كل همي لا امي تشوف الضربة الي براس امنة كلش توترت بس ماكدر امنعها اول وتالي راح تشوفها بس لو ابوي موجود اهون
شوية وشفتها متجهة للمطبخ!
-يا ربي ان شاء الله ماكو شي ان شاء الله ما انضرب والله مو قصدي اطيحها.
نور الهدى::-يلا صبن غدة الولد وابوجن كلهم اجوا
-اي يمة صار.
طلعت من المطبخ واني صفنت شلون ما شافتها خاف ما شالتها، معقولة متسويلي شي، بقيت بقلق بس احس بامان من ابوي يجي شوي هوة اهون من امي علينه
حضرت الغدة وصبينه اني والبنات وكملت كلشي كعدوا ياكلون
كعدت امي تسولف للولد على بغداد واجوائها وبداية الانحصار والانفجارات.
YOU ARE READING
نافذة لم تفتح
Historical Fiction"في مدينة يلفّها الرماد وتثقلها الذاكرة، تحاول امرأة النجاة من ماضٍ يحترق في صدرها، ومن حاضرٍ يعيد خنقها كلّما ظنّت أنها تنفست. بين جدران العائلة، والحرب، والخيانة، تسير بخطى مرتجفة نحو حريتها، حاملةً رماد من أحبتهم، وأحلامًا لم تكتمل."
part 1✨
Start from the beginning
