أيضاً هاري لا يزال يبدو غاضب.

"وثُم ماذا؟ انت لم تزعج نفسك بإخباري؟" هاري قال بصوت غاضب.

ويبدو جذاباً حتى وهو غاضب ولكن ركزت على حديثه.

"إنه ليس خطأي أنك شربت كثيراً لحد النسيان، هل هو خطأي؟" انا قلت بغضب مساوي لغضبه.

تغيره المُفاجئ بمزاجه جعلتني غاضب ومُتحير.

"لماذا انت غاضب جداً على اي حال؟" انا سألت بينما بغضب سرقت كأس مشروبه من يده وشربته، ووضعته بقوه على الطاوله.

"إنه وليس كأن كل يوم الناس تعرف بماضيي. حول الذي حدث." هو قال بصرير وانا تنهدت.

"نعم. هذا صحيح. لكن ايضا عليك ان تهدأ قبل أن أغضب أنا أيضاً." انا قلت بصلابه ونظرت للاعلى لهاري.

هو لم يتحرك حتى. هاري لم يكن من النوع الذي بسهوله يتعاطف أو يخاف وهذا صدمني أحياناً.

"جون أظن أن علي الرحيل. غضبي يرتفع ويرتفع للغايه أيضاً، ولا أظن أنني أستطيع أن أتحكم به." هو قال.

لم أقول أي شيء لكن ببساطه فقط شاهدته يشد على فكه ويصنع طريقه للمُغادره.

وقفت ومسكت يده قبل ان يلتفت.

"هل أنت غاضب علي؟" أنا سألت بحاجبين مرفوعه.

نحن للتو فقط تشاركنا قُبله ولم أريد منه تغيير ذهنه.

هاري حدق بعيناي لعده ثواني قبل أن يهز رأسه.

"لا، ليس عليك. فقط غاضب. أراك غداً." هو قال فجأة.

شعرت بعدم الرضا وعبست.

هاري ابتسم بتكلف ودحرج عينيه.

هو أمام للأمام ووضع قُبله على جانب شفتاي.

بذلك، هو أخرج مئة دولار ووضعها على المنضده، بجانب كؤوسنا، وغادر.

وقفت هناك لوحدي بالحانة.

بعد عده ثواني من عدم التحرك، انا أيضاً صنعت طريقي نحو الأبواب للخروج.

خرجت من الباب، الهواء الخفيف ضرب بشرتي وتقعشرت بخفه بينما صنعت طريقي لنحو المكان الذي ركنت سيارتي به.

نظرت لليسار ولليمين، عبست بينما وجدت عدة سيارات مُغبره لكن ليست سيارتي اللامعة السوداء.

"لا بد انك تمازحني." انا قلت بصرير لنفسي بينما فكرت بكل الاحتمالات التي من المُحتمل ان تكون بها سيارتي.

اخرجت مفاتيح سيارتي وضغطت على زر الفتح.

سمعت صوت سيارتي التي فُتحت ورأسي إلتفت لليسار.

Retaliation (Larry Stylinson).Where stories live. Discover now