طفيت التلفون بعدما صارت الساعة ب11 ورحت انام ،بقيت اتگلب بسبب اصوات ضحك اهلي الي ماليه البيت ومنزعجة منهم ماجنت اعرف هاي اخر ساعة رح اسمع بيها صوتهم وضحكهم .
بين النايمه وبين الگاعدة بديت اسمع اصوات صراخ اهلي وصوت رجال غريب يصيح عليهم، جمد الدم بجسمي بعدما سمعت صوت رمي من الخوف ركضت بسرعة ختلت جوه الجرباية وغطيت نفسي بالبطانية .
اقل الدقيقتين سمعت صوت خطوات بطيئة تتجول بالبيت وصوت رجال غريب ويخوف گال بنبرة مرعبة
::- روحو دورو بباقي البيت اني هنا.
بعدها صوت خطوات قريبة مني غمضت عيوني واني اسمع صوت باب الغرفة انفتح ببطء وصوت خطوات بطيئة تقترب وگف الصوت وعم الهدوء بالمكان ثواني وسمعت صوت شخص ينطق ببرود غريب
::- اطلع.
غمضت عيوني وكتمت حتى النفس من الخوف ماحس غير انسحبت بقوة احس ايدي انخلعت من الألم .
گعدت عدل وسحبت رجلية لصدري اباوع على الوحش الواگف گدامي بضخامة وطول مُرعب
گال بنبرة حادة وهو يگصني گص بعيونه
::- شنو اسمج؟.
شتت نضري عنه وهمست بخوف
::- مادخلك.
گعد گدامي ركبة ونص ومد ايدة سحبني من ياخة الهودي عليَ باوعت عليَ مبتسم بخفة ومبين من عيونه ماعنده رحمة همس بتساؤل وهو يحرك ياخة الهودي بأيده ويقربني عليَ اكثر
::- امممم ، ليش مارحتي وي اهلج؟ .
حاولت ادفعه عني بس ماگدرت رديت بخوف والرجفة مبينه بصوتي
::- منو انتَ ووين راحو اهلي؟
نزل نضره على ايدي الي دفعته بيها وهمس بنبرة مُختلة
::- اكسرها؟!
سحبت ايدي لحضني وصحت بي
::- وخرر عنييي .
رجع يباوع بوجهي ومبتسم بخفة مثل المخبل همس بهدوء
::- تؤ تؤ، ليش تعيط وليدي مو دانتعرف؟
سكتت اباوع عليَ بترقب بدون حركة ، طبعي باردة كلش لو تذبحون اهلي گدامي مانطي ردة فعل بدون مشاعر حتى اذا انخطفت الخاطف يتونس لأن مستحيل اصرخ او ابجي ماگول عن نفسي قوية وواو لكن المشاعر عندي شُبه معدومة .
رفع راسه يباوع بأنحاء الغرفة رجع عيونه عليَ وهمس بنبرة غريبة
::- حلو،مبينه هادئة ونضيفة ....
ابتسم بوسع لدرجة غمازاته برزن بخده كمل كلامه وهو يگول بنبرة خبيثة
::- تفيديني هواي.
لزگت نفسي بالجرباية بخوف بس لساني مايعرف يسكت رديت عليَ بنتر
::- گوم اطلع من بيتنا ولا تبقى تمسلت.
