الفصل الخامس: كره متبادل
⚡أتمنى لكم قراءة سعيدة وشيقة ⚡
.
.
لا تنسوا تفاعلوا بنجمة و تعليق لأن ذلك يشجعني فحقا تفاعل صفر
.
.
.
______________
^لن انسى يا سيادة الطبيب^
استقام ماكس ماسكا ليدي متوجها بي نحو غرفة مغلقة اجلسني على سرير أشبه بكرسي وبدأ بتنويمي مغناطسيا .
^ارورا هل انت مستعدة، ركزي جيدا على الساعة و لا ترمشي و ايضا استرخي تذكري أنها ليست أول مرة لك ^.
اوماة و بعد ثواني معدودة نمت ،استقام متوجها نحو كاميرا المتواجدة في زاوية الغرفة اشغلها لتبدأ في تصوير ما يحدث ثم عبر من وراء الكاميرا جالسا بجانبي فوق كرسي رادفا .
^كم انت جميلة يا ارورا فاتته بطريقة تجذبني إليك^.
و قبل ان يكمل كلامه بدأت أصرخ حاول تهدئتي و نجح في ذلك بعد ان اعتلاني ليمسك بكل أطراف و بعد ان استهاب في نظر لها لدقائق استقام بتوتر ملحوظ متوجها نحو مكتبه أمسك قارورة ماء متجرعا منها كشخص كان وسط صحراء قاحلة بدون أي قطرة ماء ثم أخذ مذكرته بعد رميه لقنينة الماء في سلة المهملات ذاهب قاصدا كرسيه جلس عليه مقتربا منها مريحا يده على جبينها كنوع من الدفئ و بعد ان لاحظ أنها بدأت تتمتم ببعض الكلمات اخرج قلما من جيب معطفه الطبي و فتح مذكرته لتدوين ما تقوله كان كل يوم ينصدم مما تقوله كاليوم .
^امي اتوسل إليك يا والدتي الا تتركني ... سأبحث لك عن أخي لكن اتوسل إليك ألا تتركني بين هذه الوحوش^
توقفت عن الكلام وهي تصرخ جسدها ينتفض من مكانه لم اساعدها هذه المرة او حتى أوقدها تركت عقلها الباطن يخرج كل سلبياته لعلها ترتاح قليلا ثم اكملت .
^اخي اين انت اختك تحتاج إليك أرغب فقط برؤيتك^
هذا قطرة من بحر صراخها ، كلماتها و توسلاتها وبعد مرور ساعة و قبل استقاضها بدقائق نهضت متوجها نحو الكاميرا لاطفائها ثم رجعت لمكاني ،فتحت عيناها ببطئ ثم مددة يدي لأساعدها على النهوض .
^ كيف مرة الجلسة يا طبيبي الوسيم^
ابتسامة شقة محياها تلك الإبتسامة التي لا تغادرها إلى في أكثر الأوقات عجزا لها .
^جيدة يا مجنونة ^
ضحكت بصخب و كأنها ليست نفس المرأة التي أتت تبكي و تشكي لي تم أكملت .
أنت تقرأ
Dancer on the strings of death
Mystery / Thrillerفتاة كانت تفقد كل من تحب بدأ بوالدها في سادسة من عمرها يليه أخاها التوأم في عيد ميلادهم الثالث عشر ثم أمها التي تخلت عنها لتعيش في دوامة من القهر و اليأس في عائلة والدها التي افقدوها طفولتها و مراهقتها إلى أن إلتقت بشاب يكبرها بعشر سنوات فكيف ستكون...
