لا تخرجني من مغارتي عبثا (مكتملة)

اخاف ان احبك فتقتلني

( تكين ) ١٥ سنه وطالب جديد بالمدرسه وشديد الثراء يراها
ويتقرب منها بعفويه .. يامور غير معتاده ع وجود البشر في محيطها .. تدفعه بعيدا وتذكره بأن ابيها قاتل .. لكن تكين يبقى وينظر لها وكأن ماتقوله لايهمه ولا يغير من الحقيقه اي شي

[لا تقترب مني ولا اقترب منك ..
لا تفتت وحدتي ثم تتركني ..
لا تضحك وجهي ثم تبكي قلبي ..
اخاف ان اثق بأحدهم فيدمرني ..
اخاف ان احب احدهم فيقلتني ..
لا تقترب مني ولا اقترب منك
انا فعلا اخاف البشر ..
اخافهم وكأني لست منهم
انا لم اعتاد عليهم ولا على حياتهم ولا على وجودهم ..
انا لا اعرف بشرا سواي .. لا اعرف احد سوى نفسي
اذا مددت يدك لي اخاف ان امسك بها بقوه ثم تفلتها في وقت لا اتوقعه في زمن لم احسب له حساب في يوم لم اتوقع انه سيأتي
لا اريد ان اغير ما تعودت عليه ..
لا اريد ان اغادر عالمي الى عالم لا اعلم عنه شيئا ..
لا اريد ان تختلف حياتي ..
ولا اريد نورا في حياتي لأنه سينطفي ذات يوم ..
لا اريدك لا تأتي ..
لا اريدك لا تقترب مني
لا تلومني ..
انا حقا اخاف البشر ..
لا تفتت وحدتي ثم تتركني ..
لا تضحك وجهي ثم تبكي قلبي ..
اخاف ان احبك فتقتلني
لا تلومني .. انا حقا اخاف البشر ]

تلك الكلمات كانت قد كتبتها يامور في مذكراتها التي دفع الفضول تكين لقراءتها عندما ذهب الى منزلها ليلتقي بها .. بقدر ما اراد ان يثبت لها انه لن يترك يدها بقدر ما خاف ان يخيب ظنها

End part ( 2 )