اعتدت على الوحده

16.8K 462 12
                                    


من هنا تبدا الحكايه
ابطالنا بعمر الطفوله
يامور وحيدة والديها وهي فتاه حزينه تتعرض
لأزمات بحياتها منها
الفقر والجوع
وسجن والدها بتهمة القتل
وعصبية امها وضربها لها احيانا
يامور التي لم تتعدى ١٥ سنه كانت وحيده تماما
ولا يتجرأ احد بالأقتراب منها
وكان كل من بمحيطها يناديها ( ابنت القاتل )
يامور تعودت على هرب الجميع من حولها وكأنما تحمل وباء يخافه الجميع
فهي لم تعد تتعجب عندما تخرج للساحه فينفض الجميع من حولها وتبقى الساحه فارغه
ولم تعد تتعجب عندما تمر من ممر المدرسه فيدخل الجميع الى صفوفهم ويتهامسون
يامور لم تتعود ع البشر بمحيطها .. فهي دائما ماكانت وحيده ..
عند خروجها من المدرسه كانت تذهب لحديقه قريبه منهم .. كانت تلك الأرجوحه بحديقتهم هي صديقتها الوحيده .. تتأرجح عليها لساعات دون كلل او ملل .. تتأرجح وهي تنظر للفراغ .. غير مدركه لمذا تعاني كل هذا ؟؟!! وهل هي تعاني فعلا ؟؟!!
كانت وحيده ولكن وحدتها كانت تروقها كثيرا فهي غير مجبره ع فهم البشر .. غير مجبره ان تكون قويه بوجود احدهم بجانبها
غير مجبره ان تتكأ ع كتف احد
الوحده مظلمه نعم .. الوحده فراغ نعم .. ولكنها احيانا تكون اجمل بكثير من رفقة البشر ..

End part ( 1 )

لا تخرجني من مغارتي عبثا (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن