في اليوم الثاني من العزيمة، الجو رايق، الكل مشغول بالسوالف، وأولاد عبدالله يشتغلون فالمحل مع جده عتيق.
سالم ومعاذ واقفين عند الباب، يدخنون سوالف وأسرار.
سالم:
"أحس الوضع بيتوتر... الجدة مصممة تزوج الوليد، ووعد من أمس تحاشت كل العيون"
معاذ (يضحك وهو يربط شماغه):
"وش فيها؟ لو صار شيء، أنا أول من يكتب القصيدة عنهم، اسمع:
'قالوا الوليد يحب، قلت: خيال
لكنه يوم شاف وعد... نسى الحال'"
سالم:
"خلك عن القصايد، ترى الوليد لو درى إنك قاعد تنظم له، بيسحبك من شنبك"
⸻
"عند البنات..."
الجوهرات كانوا مجتمعين في غرفة وعد، ومعاهم مشاري... بالله، هو بس جالس يسوي بث مباشر مع الفانز، ويحاول يضبط الإضاءة.
جوهره:
"أنا أقول نتهور ونروح البحر، نكسر الروتين، خلاص مليت من الديرة"
الجوهره:
"إيه خنروح البر أحسن! نركب خيل، نسوي حفلة، نغني، نطبخ... نعيش الجو"
جواهر (تتكلم لأول مرة):
"أصلاً أنتم ما تعرفون وش تبون... أنتم بس تتهاوشون عشان تحسون بوجودكم"
انقلب الجو... الكل سكت، إلا وعد، رفعت حاجبها وقالت:
وعد:
"وش فيها جواهر؟ صدقت، بس تراني من جد أبي أروح أي مكان غير هنا... أحس قلبي مو مرتاح"
YOU ARE READING
غـــمــــوض تــحـــت الـــقـــمـــر
Short Storyلااحلل القراءه بدون نجمه ولااحلل الاقتباس او النسخ والروايه عن الديره
