Part 1

72 6 12
                                        

اهلين يلا نبدى
//////////////////////////////////////////////////////
اثناء الحادث
"تبا مابال تاكميتشي لايرد على اتصلاتي... ترى ماتلك الضجة هناك" اردف شاب بأواخر العشرينات بشعر اسود واصفر واعين صفراء وووشم نمر ومن غيره انه حبيب الجماهير كازوتورا
"عذا ماتلك الضجة هناك" سأل كازو رجل واقفا امامه ليخفض الرجل رأسه ويتكلم بحزن
"انهما شابان صغيران لقد انتحرا للتو ياللاسف توفيا وهم في عمر الزهور"
"ياللاسف الشديد" اردف كازو بحزن وفي اثناء مغادرته لمح شخصا مؤلوفا نعم انه سانزو لكن ماباله لما يبكي اتسعت اعين كازو وبدأ قلبه يدق بعنف يكاد يقسم انه لولا قساوة العظام لخرج تعرق كازوتورا واصبح الهواء ثقيلا على رئتيه مشى بثقل وابتسم ابتسامة مجنونة وفكر *لايمكن مايكي لالا يستحيل ذلك هو لم يمت وتاكميتشي تبا ترى هل هما من سقطا *ركض كازوتورا وقلبه يكاد يقتلع من مكانه بدأ يدفع الصبيان والرجال والعجائز الا ان فجأة في لحظة شعر كازو ان قلبه قد سقط في تلك اللحظة توقف الزمن بالنسبة له عندما رأى جثة صديقه من الطفولة بشعره الابيض ووجهه الشاحب هالات سوداء وجسم رفيع وهو غارق في بحر دمه، ثم ثم رأى اخر شيئ اراد رؤيته شعر غرابي في بركة من الدماء انه تاكميتشي بطله ومنقذه "لالاااااااااااااااا" صرخ كازو بألم وعض شفتيه وانهار امم جثتيهما الباردتين ممسكا بيديهما الاثنتين ليردف "لماذا لماذا رحلتما اولا امي ثم باجي ثم انتما لقد تعبت حقا لم اعد احتمل ااااهاها"

في الوقت الحاضر

"هينا تشان توقفي هذا مضر لك ولطفلك" اردفت يوزوها والدموع متجمعة في عينيها بدون ان ننسى وجه دراكن بدون تعابير وكأن روحه فارغة فالامل الذي كان يعتريه بأنه سيرجع مايكي قد ذهب دون ان ننسى موت بطلهم الباكي تاكميتشي
"كان من المفترض ان نتزوج كان من المفترض ان يفرح بانه سيصبح اب لماذا لماذا" اردفت هينا وهيا منهاؤة ميتسويا المتكأ على حائط المشفى كازو في حالة لايرثى لها تشيفويو يضحك ويبكي بهستيرية هاكاي واينوي يبكيان بصمت انها اسوأ ليلة مرت عليهم على التاريخ كانت كالقطرة التي فيضت الكأس فهم لم يكونو على اي حال بحالة جيدة خسرو احبائهم واحدا تلوا الاخر بدأ من شين الى باجي ثم ايما ثم ايزنا والان مايكي وتاكميتشي

بعد 7سنوات
"تانجيروا انزل انه وقت المدرسة لاتريد التغيب صحيح؟!" اردفت امرأة بأوائل الثلاثينات بشعر برتقالي واعين برتقالية نعم انها يوزوها
"انا مستيقظ ماما يوزوها" اردف من اعلى الدرج فتى بشعر غرابي مع اعين زرقاء ناعسة وبشرة بيضاء حليبية
"او اسفة عزيزي تفض...."
"لااريد سأغادر"
قاطع تانجيروا يوزوها وهو في طريقه الى الباب
خفضت يوزها رأسها واردفت بحزن "نفس الكوابيس صحيح؟!"
"نعم والان الى اللقاء بلغي ابي ميتسويا سلامي احبك ماما يوزوها"
"احبك عزيزي اعتني بنفسك"

وانتهى رأيكم بالفصل 😘🫶🏻🥰

وريث البطل الباكي Where stories live. Discover now