ـ كم مرة واي نوعٍ من الأحلام

وسألته بأبتسامة ليبتسمَ بجانبيةٍ ويمرر لسانه على باطن وجنتهِ ببطء

ـ ذاته حلمكِ رأيته عدة مرات

للحظاتٍ لم افهم واكتفيت اعقد حاجبيّ بشكلٍ طفيف ولكنني شهقتُ بصدمةٍ جعلت ابتسامتهِ تتوسع حين استوعبتُ انه يقصد ذاك الحلم الذي لم احلمه اساساً والذي فقدت عذريتي به

رميتُ عليه الورقة بخجلٍ اخفيته بجدارة فأكتفى يضحك بهدوء وانا سحبتُ ورقةً اخرى اتمتم

ـ سأجعلكَ تحلم ولن تحصل على ما تريد

سمعني فرد

ـ سأجعلكِ تتوسلين انا اعدك

نظرت له وحركت عيني يمينً ويسارً اجعد ملامحي بسخرية فهز رأسه بتوعد

ـ سترين

لم ارد عليه بل فتحت الورقة وسألته بأبتسامة

ـ اين ترى ذاتك بعد سنوات؟

ناظرته وهو اجاب

ـ انا ارى نحن، انا وانتِ واطفالنا ارى عائلتنا

قلبي قد نبض بعنف وقد رمشت اشرد بوجهه اتأمل عينيه الأسرة وسرعان ما ابتعلت ريقي وانزلت نظري اخذ ورقةً اخرى ثم حمحمت بخفوتٍ وسألته

ـ حضن ام قبلة؟

اجاب فورً

ـ كلاهما

همهمت له وسحبت ورقةً اخرى اصارحه

ـ انا ايضاً افضل الأثنان، لأنك صراحةً بارع في التقبيل و تمتلكُ حظن يجعلني اشعر بالدفئ ...

ناظرت ابتسامته لثواني ثم طرحت سؤالي

ـ تشعر بالأمان معي ؟

رد

ـ انا من يجب ان يسأل هذا السؤال

قال لأهمهم له

ـ معك حق

ثم قلت حين رأيته ينتظر اجابتي

ـ لا اشعر به سوى معك

عينيه قد لمعت بشدة وكما دوماً تأسرني، لأبتسم قليلاً واسحب ورقةً اخرى

ALBATROS Where stories live. Discover now