انا فقط اتحجج وهو يعلم هذا ولكنه يعانقني كثيراً لأشعر بالدفئ..

كنتُ قد خرجتُ تواً من غرفة الثياب بينما اتمايل بجسدي كالعارضة وهو كان يتسطح على السرير يستند بضهره على عارضته وينظر لي

لقد حصل بيننا بعض النقاش قبل قليل وكان سيتحول لشجارٍ حاد فهو يرفض كلياً طلبي بأن اتجاهل دراستي بالجامعة واصبح عارضة ازياء بشركته

كنا سنتشاجر ولكن...انا لا اعلم كيف اقنعني وكيف خدعني بكلماته المعسولة

لقد امسك يدي وقبلها وبتلك لمعة عينيه الأسرة قال : حبيبتي عزيزتي انا لا اريد ان تكوني محط انظارً للأوغاد فأنا اغار بشدة ولن استحمل

ثم اخرجَ لي فساتين كثيرة و وضعها بين يديّ وقال : كوني عارضتي الليلة وتمايلي بخصركِ واريني ماهراتكِ جميلتي

وطبع قبلةً سطحية على شفاهي لأجد ذاتي وسط كومة الثياب وبدأت بتغيير ثيابي ارتدي احد الفساتين مع كعبٍ عالي واحمر شفاهٍ فاتح اللون

وخرجت اتمايل بجسدي اريه كيف ان عمل العارضات يليق بي وكيف انني بارعة بهذا

انا اقنعه وهو يقول شيءً مثل

ـ انظري كم تتمايلين ببراعة لدرجة انكِ خطفتِ انفاسي وجعلتِني اتخيلكِ تتمايلين على شيءٍ اخر ...

انا فقط عقدت حاجبيّ وضربت الأرض بقدمي اخبره

ـ توقف عن هذا فقط لا تقحم انحرافكَ بالأمر !

انا اعلم مقصده من هذا الكلام هو يقصد ان الجميع سيتخيلني هكذا ليريني انه من المستحيل ان يجعلني اعمل بهذا المجال

لأعقد حاجبيّ للأسفل وهو ارسلَ لي قبلةً يطلب مني ان اكمل فناظرته بغضبٍ ثم اعطيته بضهري وذهبت لأغير الفستان لواحدٍ اخر

كنت حقاً اسير كعارضة ازياء محترفة وهو كان يناظرني بأنبهارٍ واضح ليس لأحترافي بل لأن الفساتين قصيرة رسمت خصري بدقة وكشفت عن افخاذي لناظريه

لأقلب عينيّ واكملت سيري اتمايل بخصري وملامح وجهي كانت حادة

ـ حتى طولي مناسب يتجاوز الواحد والسبعون

انتحبتُ بخفوتٍ بينما اناظر ذاتي بالمرأة ثم زفرتُ انفاسي وخرجت، انهيت خزنةً كاملةً من الفساتين التي كانت بأكملها من تصميمهِ ومن داخل شركته

وهو كان يناظرني بأنبهارٍ ويتغزلُ بي كثيراً يجعلني اتناسى تماماً ما اريده واركز معه هو فقط والأبتسامة لم تغادر ثغري اطلاقً

ALBATROS Where stories live. Discover now