قلت ارفع سبابتي ليرفع هو حاجبه الأيسر قائلاً
ـ حينها سأ....
ـ حسناً فهمت ....
اوقفته قبل ان يكمل بينما اوسع عينيّ ليبتسمَ بشكلٍ طفيف وينهض بجزئه العلوي يدعك عينه بسبابته بكسل
كنتُ اراقبه بينما اعكف يدي خلف ضهري اتمايل بجسدي ببطءٍ انتظر منه انه ينهض ليحضر لي الأفطار
وحين نهض يتجه لي ابتسمت وناظرته لنذهب معاً ولكنه فاجئني وجعلني اشهق حين وصل لي وانحنى فجأةً يحمل جسدي بين يديه لأتدارك الأمر سريعاً وقد تشبثت برقبته احيطها بذراعي
ـ حين كنتِ نائمة، كنتُ على وشك مضاجعتكِ ولكنني توقفت باللحظة الأخيرة
عقدت حاجبيّ بينما هو اخذ يسير بي خارج الغرفة وبصوتٍ خافتٍ تسائلت
ـ كيف
ناظرني بصمت وانا قلصتُ اعينيّ وناظرته بصمت وهكذا تبادلنا النظرات لبعض الوقت قبل ان انتشل نظراتي من عليه بعدم اهتمام
ـ كنت سأقتلك
تسائل بهدوء
ـ لما الم تعودي تريدين ؟
همهمت بشكلٍ خافتٍ بينما اعبث بأصابعي خلف رقبته وبهدوءٍ قلت
ـ حتى لو اضحى مزينً بالألماس لن اوافق
وناظرته بطرف جفني فرأيته يرفعُ حاجبيه
هو يحاول اخفاء صدمتهِ عني والسبب هي جرأتي الزائدة انا استطيع رؤية ذلك بوضوح
انا لم اشعر بالخجل بل استمريت ارسم ملامح عدم الأهتمام ولكن ...
ـ الألماس يجرح ايرينا
جعلني اوسع عينيّ بخجل وحرج وصدمة وهو اكتفى يبتسمُ بجانبيةٍ ولسانه يعبث بوجنته من الداخل
كنا قد وصلنا للمطبخ ليضع جسدي على رخام المطبخ يجلسني عليه وهو اتجه يغسل وجهه بالماء ففعلت انا ذلك ايضاً وعدت اجلس حيث وضعني احرك ساقيّ بتتالي
وقد حضرنا الأفطار مع بعضنا وتناولنا الطعام مارسنا القليل من طقوس الحب وشاهدنا التلفاز
الجو في الخارج باردً جداً وانا كنتُ اتحجج بهذا والتصق به اجلس بين احضانه لأشعر بالدفئ رغم ان المنزل دافئ جداً هو كان يحرص على جعله دافئاً
ВЫ ЧИТАЕТЕ
ALBATROS
Любовные романыمتسلط سرق قبلتي عنوة وعقد معي اتفاق لم افهم منه شيء سوى انه علي تسليم نفسي له انتِ كالسم تنتشرين على مهل، سرقتي عقلي ثم جسدي وتفكيري حتى زرعتي بقلبي كالوردة تمامآ
part 44
Начните с самого начала
