Horrific Roommate .

Chapter 32 x

يُحدق نحوي بصمّت بينما يهُز رأسه .

يُحدق نحو لوي ثُم يقهقه 'لوي، أنت تبدُو قصيرًا، حمدًا لله لقد غيرتُ مكاني .'

يُدير لوي عينيه 'حسنًا ليس وكأنني من أختار طولي، لا يهم لازلت لعينًا كما كُنت لم تتغير .'

يرفّع زين، أو بالأحرى أزايزيل كتفِيه 'حسنًا ليس كل شخص يمكنه التغيير .'

أُزمجر بمكاني "حسنًا أردتني وأردت تعذيبي أنا هنا! ما بال نايل ولـو!!"

تنكمّش تعابِير وجهه بغضب 'أنا ملك الجحيم هنا! أفعل ما أريد متى ما أريد! لذلك صديقيك الغبيان أزعجاني وأنا. أفعل. ما. أريد .'

يتحدّث لوي بإستفزاز 'ماذا؟ أأنت تغار لأن هاري ناداني بلـو؟ بحق الجحيم تصرف كشيطان حقيقي!'

أُحدق بلوي بهلع، هذه كانت خُطوة خطره، لو كنت في مكانه لمَ كُنت سأقول هذا. ولأزايزيل. وفي هذا الوقت خاصةً!

يبتسِم أزايزيل بتكلُف 'يجِب أن تشكُرني أنني رحيم للغايه، لو كُنت شيطانًا آخر؟ لكُنت تحظى بما حظي به هاري سابقًا في الجحيم لكنني رؤوف للغايه فأنا فقط علقتكما في سلاسل معدنية بسيطة غير مؤذيه.'

'رحيم؟ بحق الجحيم أنت حطمت هاري، أعتديت على صديقي بجميع أنواع الضرب، أنتهيت منه ثم علّقته لحين فقد الوعي وعلّقتني معه مع أنني كُنت كريمًا وأستضفتُك بجسدي لكنك شيطانٌ لعين كما هم الشياطين الآخرون ناكرون للجميل وبقوّة!!'

'لوي كم أنت لطيف، لطيفٌ للغايه! ولشدة لطافتِك كم أريد تحطيم جمجمتِك، لكن أنتظرني وحسب الوقت الآن ليس مناسبًا .'

يبتسِم لوي 'إفعلها، ليس وكأنني أهتم، أو بالأحرى ليس وكأن لدي سببًا لأعيشه؟'

يُقيّد أزايزيل فكّ لوي بقوّة بينما تعابير وجهه الغاضبة لا تُبشر بخير 'ماذا عن أخواتِك العاهرات الصغيرات؟ ياللهول لوي هل سيستطيعون التأقلم بعد عذاب مثير من الجحيم كما فعل هاري؟'

يُعاود التحديق نحوي بعينين حمراء وأبتسامه، سأعتبرها أبتسامه حاقدة لأنهُ كان مرعبًا للغايه ..

أُزمجر "توقّف! هيا لقد أمسكت بي إفعل ما أردته، ألست ملك الجحيم؟ وأنت أردتني؟ إفعل ما أردته!"

يُحدق بعيناي مطولاً ثم يغلق عيناه ويزفِر، يفتح عيناه ويبتسِم بينما يُقهقه 'حسنًا لم أتوقع أنني سأستطيع الأمساك بك بسهولة، لم أجهز لذلك لم أعتقد أنك غبي لتلك الدرجة .'

أُدير عيناي وفجأه أتلقّى لكمة أسفل فكّي 'لا. تُدر. عيناك. لي!!'

أرفع عيناي وأبتسم "أنا أستطعت تحمّل هراء الجحيم والأعتداء الذي صنعتَه لي ولن أستطيع تحمّل لكمات ضعيفة؟"

يبتسِم بتكلُف 'إستفزازي لن يكون بصالحك هاري أنا الآن بموقفٍ قد يسمح لي لأغفِر لك.'