"اهدئي، تان هي. الأمر سيمر بسلام. عليكِ أن تكوني هادئة أمام سو-مين. لقد بقي جونغكوك يحاول تهدئتها طوال الطريق، فلا تتحدثي أمامها عن شيء، مفهوم؟"
نظرت تان هي إليه وحاولت التوقف عن البكاء، لم تكن تعلم لماذا يحدث كل هذا مع ابنتها. ساعدها سوبين على الجلوس، وكانوا يقفون أمام غرفة فحص ضربات القلب، حيث كانت سو-مين في الداخل مع جين ونامجون. أما جونغكوك، فكان مع بعض الأطباء من الفحص الجنائي الذين أخذوا عينة من دماء سو-مين لتحليل نوع المخدرات وتحديد طريقة العلاج المناسبة لمنع تأثيرها على جسدها.
ُفتح باب غرفة الأشعة وخرج منها نامجون، وكان تعبير وجهه صعب القراءة.....ذهبت تان هي نحوه وقالت:
"طبيب نامجون، كيف حال ابنتي؟ ماذا بها؟"
طمأنها نامجون بقوله:
"لا تقلقي، سيدة تان هي، إنها بخير، لا شيء يدعو للقلق."
تركها نامجون وسار نحو مكان جونغكوك، الذي كان ما يزال يتحدث مع أحد أطباء الطب الجنائي. وبمجرد وصوله بجانبهم، تحدث أحدهم قائلًا:
"سيد نامجون، أين صورة رسم القلب؟"
مد نامجون صورة الأشعة إليه وقال بصوت جاد:
"أريد نتيجة العينة التي أخذتموها بأسرع وقت، أرجو عدم التأخير."
أومأ له الطبيب بتفهم، وأخذ صورة الأشعة، وانطلقوا لإجراء التحاليل اللازمة. بينما نظر جونغكوك إلى نامجون وسأله بقلق:
"ما هي توقعاتك، نامجون؟ أخبرني."
تنهد نامجون بخفة، ورفع يده يدلك رقبته وقال:
"لا أعلم. ضربات قلبها غير منتظمة، أعطيتها إبرة لتُنظم ضربات القلب حتى لا تسبب تجلطًا في الدم بسبب هذا الخلل. مؤشرات جسدها الحيوية غير مستقرة أيضًا، وضغط دمها يرتفع وينخفض في ثوانٍ، وهذا خطير... ربما يكون نوعًا جديدًا من المخدرات. سألت سو-مين، وأخبرتني أن كريس أعطاها جرعتين، وليس واحدة."
قبض جونغكوك على يده بغضب، لم يكن يتخيل أن يكون كريس بهذا الشكل الحقير... تمالك نفسه وقال:
"هل سيؤثر عليها بشكل سيء؟"
نفى نامجون برأسه وقال:
"لا، الجرعة كانت تتمركز في أطرافها فقط. لقد تصرفت سو-مين بذكاء..."
نظر إليه جونغكوك باستغراب وسأله:
"ماذا تعني؟"
شرح له نامجون قائلاً:
"عندما يُحقن شخص بالمخدرات، تنتشر في جسده بحسب نشاطه الجسدي. إذا كان يتحرك كثيرًا، فالتأثير يكون أقوى. لكنني أعتقد أن سو-مين حافظت على هدوء جسدها بقدر الإمكان، حتى لا تتوغل المخدرات في جسدها."
YOU ARE READING
My reader
Romanceلم اكن أنويكِ حُباً فلقد وقعت فيكِ سهواً فكيف اعدل الميزان وانتِ ملئتِ الكفتين عشقاً... لستي بقربي لكنكِ في أعماق قلبي
part 39
Start from the beginning
