استمتعوا 🤍
.
.
.
عن خيبه محمود درويش لما قال :
يحسبُ المرء نفسهُ عزيزاً فِي قلُوب أحبتِهِ، ثُم يأتِي مَوقف يُنهِي كُل هَذا الظَن.
............................. ................... ..................
تقف في وسط مكتب جونغكوك، تقوم بتفقد الأوراق التي أخرجها زوجها من خزانته.... لقد وجدت أنه يحتفظ بالكثير من الأشياء المهمة...زوجها مرتب حتى في الاحتفاظ بأشيائه المهمة..... تشعر بالخجل لأنها فوضوية جدًا، فلو كانت تلك الأوراق معها لما وجدتها أو تذكرت أين وضعتها..... رفعت عينيها عن الأوراق عندما تأكدت منها جميعًا، لتنظر حيث كان يجلس جونغكوك....
كان يقبع على الكرسي خلف المكتب.... توقفت برهة من الزمن تتفحص شكله بذالك التيشيرت الأسود الذي يرفع أكمامه إلى معصمه، سامحًا لعروق يده بالظهور.... نظارته الطبية التي يرتديها تجعل منظره حادًا وهو يركز في الأوراق بين يديه.... شعره الغرابي الرائع تمردت خصلات منه على وجهه، تضيف له مظهرًا خلابًا.... ذلك القلم الممسوك بيده... تفكيرها أخذها لمنحى بعيد....
ولكن...
شيء ما لفت انتباهها أكثر من وجود القلم... خاتم الزواج الخاص بهما...
ليس في يده...
هل من الطبيعي أن تشعر بالحمم تسري في عروقها؟ أين ذهب خاتمه ولماذا يخلعه من مكانه؟ وجدت نفسها تمشي بسرعة وتقف بجانبه وتقول بصوت عالٍ جعله يجفل من مكانه:
"جونغكوك، أين خاتم زواجنا؟ لماذا ليس بيدك؟"
نظر إليها محاولًا أن يجمع شتات تفكيره؛ لقد أفزعته، حتى أنه منع نفسه بصعوبة من أن يصدر شهقة.... كان يركز بجدية في الأوراق بين يديه.. حاول فهم ما تقول، وقد فهم أخيرًا عما تتحدث.... استطاع الحديث بعدما أدرك أنه تأخر في الإجابة، حين عقدت يديها أمام صدرها.
حركتها تلك جعلته يضحك بخفة ويقول:
"لما هذا السؤال، سيدة جيون؟"
تحدث وما زالت شفتيه تلتوي في ابتسامة مستمتعة من منظرها الغاضب.... هل من الطبيعي أن يراها جذابة وهي غاضبة هكذا؟
شعرت بالاستياء من حديثه لتقول بنفاد صبر:
"لا تجب عن سؤالي بسؤال آخر..أين خاتمك؟ إياك وأن تقول إنك أضعته..."
ابتسم باتساع وألقى الأوراق من يده وهو ينهض من مكانه... تعابيرها تجعله يريد أن يبتسم من قلبه... لم يتخيل أن شعورها بالاستياء سيظهر على شكل غضب لمجرد أنها لم تجد الخاتم في يده....
جذبها من خصرها لتلتصق بصدره العريض.... حاوط بيديه خصرها وقال، وقد قرب وجهه منها:
"هل ستكون مشكلة كبيرة إن أضعته؟"
VOCÊ ESTÁ LENDO
My reader
Romanceلم اكن أنويكِ حُباً فلقد وقعت فيكِ سهواً فكيف اعدل الميزان وانتِ ملئتِ الكفتين عشقاً... لستي بقربي لكنكِ في أعماق قلبي
