حنان القاسى

Part 51 ✨the end ✨

كل بداية ليها نهاية🥺
ودا أخر بارت من الرواية 🥹🥹
حقيقى قد ما أنا مبسوطة إنى خلصتها وراضية عن اللى كتبته، قد ما أنا زعلانه إنها خلصت، لإنى هفتقدها أوى، الرواية دى أخدت طاقتى كلها بجد 🥹🥹
فأتمنى إن النهاية تعجبكم، والرواية كلها تكون عجبتكم🥺❤
وبجد شكراً كتير من كل قلبى، لكل حد شجعنى وقالى كلمة حلوة شجعتنى أكمل❤🫂
♡♡♡♡♡♡♡♡♡

واقفاً كلاً من نصار وعزت ورجال الأعمال شركاؤهم برفقة السفير جميعهم مُكبلين الأيدى يحاوطهم عدد كبير من رجال الشرطة والعساكر..

وعلى مسافة منهم تقف سيلين وأمامها مازن ويحيى وشريف والمحامى..

مسك مازن كفيها عندما وجد يديها ترتجف، وهمس لها ( متخافيش يا حبيبتى هانت.. ربنا هينصرنا متقلقيش)

بللت شفتيها تنظر له بتشتت، لم تعلم أن الأمر سيكون مهيباً هكذا، لكنها ضغطت على كفه قائلة ( بإذن الله يا حبيبى)

لحظات وفُتح باب القاعة يخرج منه حاجب المحكمة وأشار لهم أن يدخلوا لتبدأ المحاكمة...

وضعوهم بداخل القفص.. ألقت سيلين نظره عليهم، فتلاقت عينيها بعزت الذى يرمقها بنظرات نارية..

إستدارت تنظر أمامها عندما إستمعت لصوته يناديها، وجدت مازن واقفاً أمامها..

أدخل أصابعه فى فراغات القفص يمسك أصابعها وقال بهدوء ( حبيبتى.. متبصيش ناحيتهم ولا تركزى معاهم، شويه وهتخرجى من هنا يا حبيبتى)

إقتربت بوجهها تنظر له من خلف سياج القفص، فوضع وجهه أمام وجهها ينظر بداخل عينيها..

إبتسمت له سيلين وهمست قائلة ( بحبك.. مهما حصل بحبك يا مازن)

إلتصق جسده بالسياج الفاصل بينهم وإحتضنها بعينه قائلاً ( وأنا بموت فيكى يا سيلين)

إتسعت إبتسامتها تضغط على أصابعه.. ثم نظرت خلفه للصحفيين ولعائلته التى دخلت تقترب منهم ..

إلتفوا حول مازن جميعهم ينظرون لها، يخبرونها أن لا تخاف،فإبتسمت لهم سيلين..

جلسوا جميعاً عندما دخل القاضى برفقة المستشارين ووكيل النيابة..

تنهدت سيلين تنظر لمازن الجالس أمامها، ثم إلتفت تنظر للقاضى..

نظر القاضى أمامه من خلف نظارته، ثم أشار للحاجب قائلاً ( نادى على المتهمين)

قام الحاجب بالنداء عليهم للتأكد من وجودهم جميعاً حتى وصل لسيلين، فأخذت نفسها و ردت عليه ( موجوده)

نظر كلاً من يحيى و مازن وشريف ومحمد لبعضهم، ثم نظروا أمامهم يستمعون للقاضى ( الدفاع يتفضل)

وقف المحامى الأول قائلاً ( ياسر محمد عبد الجواد.. حاضر للدفاع عن سيلين نصار الهاشمى يا فندم)