تخيلات

التغير

نمت ليلتها وانا أفكر {هل كلام أهلي صحيح؟ انا مخطة في تفكيري الى متى سوف أبقى هكذا؟هل حقآ علي ان اعمل ؟ لكن انا لا احب العمل؟ ياله من تفكير غبي ومن يحب العمل الجميع يعمل لأنه مجبور،بعد غدا عيد ميلادي سوف يصبح عمري 24 سنة علي ان افاجاء أهلي بأني سأتغير،علي ان أبحث عن عمل ؟ جلوس في البيت مجرد مضيعة للوقت} بقيت ليلتها أفكر وأكتشف ان أفكاري خاطئة وعلي تغير

في صباح
أستيقضت ساعة 9:00 انه شيء غريب بنسب لي انا عادة استيقظ ساعة12:00 لكن يجب ان أبحث عن وضيفة مسكت الهاتف وبدءت أبحث ووجدت وضيفة جيدة وهي العمل في شركة لتصنيع الملابس انها شركة مبتدء سوف أذهب الى هناك.
غيرت ملابسي أرتديت بنطال جينز وقميص بلون الوردي وفوقه سترة سوداء ورتديت حذاء رياضية
خرجت من المنزل وذهبت الى موقف الباص كنت اسير في الطريق وانظر الى المنازل التي بقربنا كلها خالية في هذا الوقت الجميع في اعمالهم أو مدارسهم فقط الاشخاص الكبار في سن موجودين في منازلهم او في المقاهي والمنتديات
{كم انا حمقاء لاول مرة انتبه لهذا الشيء انا الفتاة الوحيدة العاطلة عن العمل تبآ لي }
وصلت الى محطة الباص جلست على المقعد بأنتظار الباص كنت جالسة الى جانب امرأة كبيرة في السن

أنا: أيتها جدة أيمكن ان أسئلك سؤال؟

<نظرت الي بطريقة حنونة وأبتسمت>

المرأة الكبيرة:اسألي.

أنا:ما رأيك بملابسي هل جيد لتقديم على عمل؟

المرأة الكبيرة:انه جميلة وايضآ تناسب العمل.

أنا:شكرا لك جدتي.

جاء الباص صعدت اليه انا وتلك المرأة الكبيرة جلسنا الى جوار بعض

المرأة الكبيرة:اين ستعملين؟

أنا:انها شركة للازياء تدعى الفيت.

المرأة الكبيرة: وةنتي ماذا درستي؟

أنا:تجارة جدتي.

المرأة الكبيرة :بالتوفيق .

أنا:شكرا لك جدتي .

وصلنا مسكت بيد المرأة الكبيرة وساعدتها على نزول

المرأة الكبيرة:اتعبتك.

أنا:لا ابدآ انا سعيدة لرؤيتك.

المرأة الكبيرة :وأنا ايضآ.

غادرت ووصلت الى شركة دخلت وجدت فتاة تجلس خلف المكتب

أنا:مرحبا.

الفتاة:تفضلي.

أنا: قرأت انكم بحاجة الى محاسبة وجئت لاعمل هنا.

الفتاة :اعطيني سيرتك الذاتية.

أنا:تفضلي.

الفتاة: انتظريني قليلا.