Part - 14

2 0 0
                                        

مـرت الأيـام ، وَ جا يوم السبت.
فِـ المـطار ، وقف ينتظـر بـطفش ، مسك جواله يشوف الساعه.
رعـد بضجر : افف الساعة صارت 3 العصر وهـم لسى ما وصلوا ، لمحهم مـن بعيد يسالفوا ويجروا الشنـط، ابتسم وَ ركض لهم ، شافه خالد وَ ضمه.
بعد عنه وسلم على جُـمان وَ مشى
خالد ابتسم : اشوفك متحمس لـ شوفتي.
رعد عطاه نظره من جنب : ها.. تحلم والله متحمس لانه اخيرا برجع البيت مو اجلس هنا ساعه انتظرك انت و المدام.
جُمان بأسف : حيل اعتذر كان بسببِ ضاعت شنطةِ.
ابتسم رعد : امزح معكم عادي ، الكل مشتاق لـ شوفتكم.
نزل خالد راسه : كان ودي ننزل مع رائد وهناء يوم الخميس بـس مـا اسعفنا الجو كان مطر وَ عواصف فـ ما قدرنا نجي.
ربت رعد على كتفه : معليه اهم شي سلامتكم.
ركبوا السيارة ، وحطوا الشنط و انطلقوا.
جُمان : كيفها لونا الان؟
رعد بنبرة حزن : لسى على حالها ما فيه إستجابة.
خالد : الله يقومها بالسلامه، حيل حزنت على الي صار والله.
رعد : والله حيل الوضع كان كئيب من جهه لونا وحالتها ، وجهه ثانيه ريان وبنته وحور وجابر و من جهه الشباب كيّان و عبدالعزيز هم الي جد يكسروا القلب.
جُمان ببكي : ياربي انه ترحم بحالنا وتقومها بالسلامه، كيّان مره كان متعلق فيها وعبدالعزيز مبين انها غاليه على قلبه ومعجب فيها ، بس جد وش صار على جابر؟

« فلاش باك »
تطمن عليها وطلع من غرفتها الباردة ، مسح دموعه وهو يتمتم بالدعاء لها ، راح للسكرتير
رائد : اهلين كيفك
السكرتير : هلا والله ، الحمدلله يارب
رائد : ممكن تقول وش صار بس ذاك اليوم؟
جلس رائد و السكرتير فِـ جلسات الاستقبال.
السكرتير : والله ذاك اليوم كان صعب على الكل وخاصه ريان اخوك والبنت هي الي كسرت قلبي حيل، الي صار انه ...
رائد : إنا لله وإنا إليه راجعون ، تم القصاص؟
السكرتير : سمعت لسى يستجوبوه الشرطة ، لا تنسى كيف جت حور اول يوم هنا
رائد وقف : وانا عندي كلام له وللشرطة بعد استأذنك شكرا لك وراح لسيارته متجهه للشرطه.
-

فِـ قسم الشرطة.
ضرب الطاولة بقوة.
- لازم تجاوب بصدق ، ليه قتلت حور وش هو الدافع؟
- ههههه هدي هدي اشوي قلت لك الي عندي اكذب وازيد مثلا؟
- اممم طيب، أشر للشرطي يرجعه مكانه وطلع شاف رائد وهو يقرب منه.
رائد : السلام عليكم ، ضابط عبدالرحمن؟
عبدالرحمن : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ايوا تفضل؟
رائد : انا عندي معلومات وادله واثباتات حول قضية حور
عبدالرحمن : تعال لمكتبِ وقول.
راحوا للمكتب وقال له كل الي قالت له حور و كان مصور ومسجل كل شيء.
عبدالرحمن بفرح : حلوو عندنا ادله و عندنا شاهد ممتاز شكرا لك رائد متى مانبغاك راح نتصل عليك.
وقف رائد وسلم عليه : بس عندي طلب ابغى اشوف جابر ، اذن له الضابط وراح رائد لـ جابر.
رائد : اهلين جابر
جابر : من انت؟
وقف رائد : افاا ناظر وجهي زين اتوقع راح تقدر تخمن اشوي
ناظره جابر ودقق بوجهه : يقرب لك ريان؟
صفق رائد : بالضبط وصلت انا اخو ريان الكبير ، مو بس كذا انا قابلت زوجتك حور لا مو بس كذا هي قالت لي كل شيء بينكم وليه هي وصلت المستشفى وعندي الادله ماوقفت هنا وصلتها كلها للضابط.
ضحك جابر : ضحكتني وربي انك تونس وتشرح الصدر، تصدق عاد انا مو خايف انا اعترفت بكل شيء.
رائد : اعترفت لهم انه متعاطي! ، رفع وجهه وناظر وجهه جابر الباهت ابتسم وطلع من الغرفة.
-
وصلوا بيتهم ساعدهم رعد ينزلوا الشنط.
ابتسم جُمان : ابغى اعرف وش صار بعدين
رعد : راح تعرفِ كل شيء في الليل إن شاء الله تعالوا بيت الجد الكل يبغى يشوفكم ، في امان الله، وركب سيارته ومشى.
-

 لعلّ بالغد ما يُنهي مآسيناDonde viven las historias. Descúbrelo ahora