مـرت الأيـام ، وَ جا يوم السبت.
فِـ المـطار ، وقف ينتظـر بـطفش ، مسك جواله يشوف الساعه.
رعـد بضجر : افف الساعة صارت 3 العصر وهـم لسى ما وصلوا ، لمحهم مـن بعيد يسالفوا ويجروا الشنـط، ابتسم وَ ركض لهم ، شافه خالد وَ ضمه.
بعد عنه وسلم على جُـمان وَ مشى
خالد ابتسم : اشوفك متحمس لـ شوفتي.
رعد عطاه نظره من جنب : ها.. تحلم والله متحمس لانه اخيرا برجع البيت مو اجلس هنا ساعه انتظرك انت و المدام.
جُمان بأسف : حيل اعتذر كان بسببِ ضاعت شنطةِ.
ابتسم رعد : امزح معكم عادي ، الكل مشتاق لـ شوفتكم.
نزل خالد راسه : كان ودي ننزل مع رائد وهناء يوم الخميس بـس مـا اسعفنا الجو كان مطر وَ عواصف فـ ما قدرنا نجي.
ربت رعد على كتفه : معليه اهم شي سلامتكم.
ركبوا السيارة ، وحطوا الشنط و انطلقوا.
جُمان : كيفها لونا الان؟
رعد بنبرة حزن : لسى على حالها ما فيه إستجابة.
خالد : الله يقومها بالسلامه، حيل حزنت على الي صار والله.
رعد : والله حيل الوضع كان كئيب من جهه لونا وحالتها ، وجهه ثانيه ريان وبنته وحور وجابر و من جهه الشباب كيّان و عبدالعزيز هم الي جد يكسروا القلب.
جُمان ببكي : ياربي انه ترحم بحالنا وتقومها بالسلامه، كيّان مره كان متعلق فيها وعبدالعزيز مبين انها غاليه على قلبه ومعجب فيها ، بس جد وش صار على جابر؟
« فلاش باك »
تطمن عليها وطلع من غرفتها الباردة ، مسح دموعه وهو يتمتم بالدعاء لها ، راح للسكرتير
رائد : اهلين كيفك
السكرتير : هلا والله ، الحمدلله يارب
رائد : ممكن تقول وش صار بس ذاك اليوم؟
جلس رائد و السكرتير فِـ جلسات الاستقبال.
السكرتير : والله ذاك اليوم كان صعب على الكل وخاصه ريان اخوك والبنت هي الي كسرت قلبي حيل، الي صار انه ...
رائد : إنا لله وإنا إليه راجعون ، تم القصاص؟
السكرتير : سمعت لسى يستجوبوه الشرطة ، لا تنسى كيف جت حور اول يوم هنا
رائد وقف : وانا عندي كلام له وللشرطة بعد استأذنك شكرا لك وراح لسيارته متجهه للشرطه.
-
فِـ قسم الشرطة.
ضرب الطاولة بقوة.
- لازم تجاوب بصدق ، ليه قتلت حور وش هو الدافع؟
- ههههه هدي هدي اشوي قلت لك الي عندي اكذب وازيد مثلا؟
- اممم طيب، أشر للشرطي يرجعه مكانه وطلع شاف رائد وهو يقرب منه.
رائد : السلام عليكم ، ضابط عبدالرحمن؟
عبدالرحمن : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ايوا تفضل؟
رائد : انا عندي معلومات وادله واثباتات حول قضية حور
عبدالرحمن : تعال لمكتبِ وقول.
راحوا للمكتب وقال له كل الي قالت له حور و كان مصور ومسجل كل شيء.
عبدالرحمن بفرح : حلوو عندنا ادله و عندنا شاهد ممتاز شكرا لك رائد متى مانبغاك راح نتصل عليك.
وقف رائد وسلم عليه : بس عندي طلب ابغى اشوف جابر ، اذن له الضابط وراح رائد لـ جابر.
رائد : اهلين جابر
جابر : من انت؟
وقف رائد : افاا ناظر وجهي زين اتوقع راح تقدر تخمن اشوي
ناظره جابر ودقق بوجهه : يقرب لك ريان؟
صفق رائد : بالضبط وصلت انا اخو ريان الكبير ، مو بس كذا انا قابلت زوجتك حور لا مو بس كذا هي قالت لي كل شيء بينكم وليه هي وصلت المستشفى وعندي الادله ماوقفت هنا وصلتها كلها للضابط.
ضحك جابر : ضحكتني وربي انك تونس وتشرح الصدر، تصدق عاد انا مو خايف انا اعترفت بكل شيء.
رائد : اعترفت لهم انه متعاطي! ، رفع وجهه وناظر وجهه جابر الباهت ابتسم وطلع من الغرفة.
-
وصلوا بيتهم ساعدهم رعد ينزلوا الشنط.
ابتسم جُمان : ابغى اعرف وش صار بعدين
رعد : راح تعرفِ كل شيء في الليل إن شاء الله تعالوا بيت الجد الكل يبغى يشوفكم ، في امان الله، وركب سيارته ومشى.
-
ESTÁS LEYENDO
لعلّ بالغد ما يُنهي مآسينا
Aventuraرواية شاهدت كل التفاصيل الأخوة والحُب الطاهر، من منا يعتقد أن الحزن قد يزول بوجودنا بين أشخاص أقل مايقال عنهم عوضٌ من الإله.. هُنا نعيش مع أبطالنا الذي حاربوا الحياه والحزن وقرروا عدم الإستسلام واليأس، اترككم مع أبطالنا.
