كَلِمَتَيْن دَقِـيـقَتَــيْن لوَصْـــف اَلْــرِوايـَــةُ
[ مُـسْـــتَفِـــزَة ٫ جِـنْـــسِيَة ]
يمكن إضافة رشة العشق و الهوس ، إذا كنت لا تتحمل الغموض هذه ليس متاحة لك
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
نامت أيرين ليلتها بقلب حزين حتى أنها رفضت مقابلة تايهيونغ و بالفعل سومي تدخلت لأنها تعلم السبب .
أخبرته أن يزورها غدا و بما أن الجدة و ميساكا لن تكونا في المنزل بل عند الخياط التقليدي المعروف من اجل فستان الخطوبة وافق تاي كون الوضع سيكون مريح له .
أما عنها ظلت حزينة خاصة حين هربت جينا من أمامها ترفض النظر لها .
مهما حاولت معها والدتها كانت رافضة ، لحين حظها لم تتكلم عن الأمر لوالدها لا هي و لا أخاها التوأم حتى ابنة لوكاس وعدت زوجة عمها أن تتكتم عن الأمر .
الساعة الواحدة بعد منتصف النهار ، غادرت الجدة مع حفيدتها ترافقهما روزي و بيقيت سومي مع أيرين لم تجتمع بالعائلة عند طاولة الإفطار بحجة سهرها و بالفعل سهرت لكن ليس على مسلسل او مقاطع فيديو بل على بكائها و تذكرها لليلتها المشؤومة .
جلست أيرين في غرفة المعيشة الصخمة لوحدها تتفقد الهاتف الجديد أعجبها لونه اللامع كالذهب .
لايزال صديقها يعرف بعشقها للألوان الفاتحة . ابتسمت بخفة حين تذكرته كان يوم البارحة لطيف بشكل كبير لولا إنتهاء اليوم بحزنها المفطر لقلبها .
الخادمة « سيدتي لقد جاء السيد تايهيونغ و يود لقائك »
ابتلعت أيرين ريقها تنهض بتوتر من مكانها عدلت فستانها الطويل لتومئ لها بالإيجاب.
عادت الخادمة بخطواتها كي تسمح لسيد بدخول بينما قلب الشقراء الأسيوية يكاد يخرج من مكانه
التوتر داخلها حاد و مرعب ، هي لم تراه منذ إختطفها . اخبرتها سومي أنها في الأعلى و ستنزل حالما يحضر أخاها لذالك ليست خائفة من تجاوزه للحدود معها .
ثم هناك العديد من الحراس في الحديقة و حول المنزل إستمعت لخطوات حذائه المتزنة و هو يخطوا إليها بكل هيبة .
نظرت إليه و يالها من خاضعة غبية كادت تقع من فرط وسامته و قوته وكأنه لم يكن زوجها في يوم ما .
