كَلِمَتَيْن دَقِـيـقَتَــيْن لوَصْـــف اَلْــرِوايـَــةُ
[ مُـسْـــتَفِـــزَة ٫ جِـنْـــسِيَة ]
يمكن إضافة رشة العشق و الهوس ، إذا كنت لا تتحمل الغموض هذه ليس متاحة لك
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
اتسعت أعينها الزرقاء من رؤية هذا الرجل امامها تراجعت خطوة للخلف دون وعي منها .
إنه جسدها الذي يتصرف تلقائيا و عقلها الباطن الذي يسيره كله بسبب ما وقع لها ماضيا .
شعرت بجسدها على الحافة و قبل ان تقع في الماء حاوط خصرها بذراعه القوية لتلتصق به .
ارتجف جسدها من لمساته الحميمية بينما لا تزال مصدومة من رؤيته ، خاصة و أن ملابسها رقيقة هشة تستطيع الشعور بجسده و هذا يخيفها .
يخيف فتاة عانت من الاغتصاب و أسوء ما تواجهه تواجدها مع رجل لوحدهما في مكان خالي .
عكسه الذي كان يعلم سبب هذا الخوف و قلبه يتمزق حزنا عليها .
لقد وعد أن يصلح ما فعله و سيفعل سيعيد لأيرين إبتسامتها الجميلة بدل الحزن الذي يلف ملامحها الجميلة.
دققت اعينها الخائفة النظر في تلك العين السوداء رفقة العصبة التي تخفي جهته اليسار .
فجأة ظهرت كل ذكرياتها مع هذا الرجل ليزداد نبض قلبها فهي في مواجها مع ماضي طفولتها السعيد .
ايرين « جونغكوك ؟ »
جونغكوك « بِــينـْــڨُو تذكرتيني إذن »
كعادته دائما ماهر في زرع القناع الذي يريده على ملامحه الرجولية ، أظهر لها براءة لا مثيل لها. رمشت أيرين مرتين تبحث عن إستيعاب في عقلها
هل يعقل أن هذا الرجل الضخم طويل القامة الوسيم بتفاصيل وجهه المثيرة
صديق طفولتها ؟؟
تصرفها اللطيف و هي لاتزال قريبة منه لهذا الحد يستنشق رائحتها جعلته يزداد هوسا بها ، إنها ملكة يابانية لا ملك لها غيره و هذا وعد من إبن الياكوزا جيون جونغكوك.
« أيرين ؟ »
تسلل صوت تشانيول المنادي في الجوار لمسمع كلا الواقفين ، إتسعت اعينها الزرقاء لتغذوا أشبه بحجرتي ألماس نادر أمامه .
