رجعت تقرا الورقه اللي بين الورد من جديد وهي تضحك بنعومه وتطبق يدها على شفايفها بنية انها تأسر قلبه
لكنها سلبت روحه كلها وهو يتامل رقتها اللي ماقدر عقله انه يفسرها الا انها من محظ الخيال ارتخت عينه وهو يقول لها بنبره منخفضه:"تجين لي كثيره وانا ضعيف وقليل حيله"
ضربت صدره بطرف اوراق الورد وهي تلوي شفايفها بابتسامه وتنطق اسمه بنبره تمليها الغنج:"سعود"
شدها سعود من خصرها يقربها له اكثر بعد ما طغت بدلالها عليه وهي تنطق باسمه:"تبين تجيبين اجلي انتي؟"
نفت براسها وهي تضحك:"وتخليني اعيش وحدي؟"
صغر عيونه وهو يرفع شفته حتى ماتوضح ابتسامته:"منب مخليك باخذك معي"
اريام:" بعد عمر طويل"
ابتسم سعود وهو يرد عليها:" يجمعني بك"
حطت راسها على صدره وهي تحرك ظفرها اللي كساه اللون الاحمر على الورقه وتردد:"تتزوجيني"
حركت راسها بدلال على صدره وهي تغذي غرورها بسبب عيونه اللي كانت تناظرها بتشافق تنتظر جواب منها
حطت الورد بجنب راسها تمسكه وقربته منه تضربه بخفه على صدره وهي تضم شفايفها على بعض:"تعطيني وقت افكر؟"
رفع سعود حاجبه وهو يسحب ورده من بين الورد اللي بين يدها المعقود على خيط من الخيش:" تفكرين؟"
اؤمت براسها وابتسم وهو يثني ساق الورده و يحطها ورا اذنها حتى مايخدش غصن الورده رقة جلدها:"تدرين اني ماخذك ماخذك وان عيتي خذتك طرق عنك"
ابعدت شعرها ورا اذنها حتى تبرز شكل الورده وهي تنطق اسمه بلين وبضحكه تمليها الدلال :"ياسعود كذا بيصير غصب"
لفت الورده وهي تبتسم على ملامحه اللي كانت تشرح لها انه ذايب فيها بكل مافيه قبل لسانه اللي قال:"ارحمي قلب سعود "
ابتسمت كونه كان يعجبها كيف يظهر حبه لها ويعجبها كيف انه ينسى الدنيا كلها اذا جت قباله وتبقى هي الشي الوحيد اللي موجود في عالمه
ابتسمت وهي تحاوط رقبته بيدها الثنتين ترمي الورد الاحمر بين رجلينهم وهي تهمس:"احبك"
ماكانت هذه الكلمه الا ضوء اخضر لسعود اللي ما انتظر لثانيه وحده بعدها وضم شفايفها بين شفايفه
وسع سعود عيونه بعد لحظات بعد ما استوعب انها كانت تبادله:" انتي قد تصرفاتك هذه؟"
ضحكت اريام وهي تتمسك بياقة ثوبه من الطرفين:" لا مو قدها"
سعود:" خليك قد افعالك"
YOU ARE READING
هاجسي وافكاري شاغلها غرامه
General Fictionبعيدا عن صخب المدن والحياة الحديثه تجتمع قصص حب بين شخصيات متناقضه ومختلفه في روايتي الاولى...
Part 25
Start from the beginning
