Ch.18

204 34 10
                                    


لم يتم التأكد من الأخطاء الإملائية لأنني سرقت الهاتف من والدتي لٱذاكر...



كان الوقت تقريبا قبل غروب الشمس بقليل، وأثناء تجولها هنا وهناك بعد أن أزعجت إنديفار لم يعد هنالك مصدر متعة آخر لذا نعم كانت تشعر بملل شديد جدا، لما لا تسمح لها العجوز بإقتناء هاتف سيكون ذلك رائعا...

"مهلا أذاك هوكس...لما هو قادم نحوي لالالا مازال الوقت مبكرا على أن نتصالح "

صرخت داخليا بتوتر عندما لمحت الأجنحة الحمراء للبطل، حاولت الإلتفاف وتغيير الطريق لكنه كان مستقيما دون أية أبواب أو لفات وهناك قطرة عرق على جبينها، لكنها قررت تجاهله والتصرف بنوع من الخوف والتوتر، بالأصح تكون على طبيعتها فهي حقا خائفة من ردة فعله.

سارت بتوتر وهي تلعب بأصابعها وتطرح رأسها دون النظر أمامها، سمعت بعد ذلك صوت شيء يخترق الريح ولم تدرك ماهو حتى إصطدمت بصدر هوكس.

«أوتش»

صرخت بألم وهي تمسك جبينها، صدره صلب..أيرتدي سترة مضادة للرصاص؟

«يوه لقد تأخرت عن التدريب غاكي »

رفع يده كما لو كان يلقي التحية بإبتسامته الكسولة وأعين مغمضة .

«آسفة..لقد نسيت..»

قالت وهي تحك مؤخرة رأسها بتوتر .

«إتبعيني...دعينا نتحدث قليلا »

حسنا الأمر بدأ يصبح مخيفا، بالرغم من أنها متأكدة من أنه لن يفعل شيئا لها، لكن يضل خوض قتال حتى الموت أفضل بكثير من القيام بمحادثة سخيفة عن مشاعرها...الأمر محرج..~

تفاجئت قليلا عندما وجدت هوكس يتجه خارج المبنى وكانت مترددة من اللحاق به لكنه قال:

«لقد حصلت على الإذن للخروج بك قليلا»

قال وهو يضع يديه خلف رقبته لتقول بتوتر بعد أن أدركت شيئا :

«مهلا لحظة بهذه الملابس!!»

صرخت بإدراك وهي تمسك طرف قميصها الذي يشبه لحد ما ملابس المرضى في المستشفيات

«لا تقلقي لن يراك أحد»

قبل أن تتسائل أكثر كان هوكس قد أمسكها من خصرها وقفز من نافذة قريبة نحو الخارج وفرد جناحيه وبدأ يحلق عاليا 

«كيااااااه أنزلني أنزلني أيها ال...»

صرخت وهي تلف قدميها حول خصره وذراعيها حول رقبته، لو كانت في وضع عادي لفقدت الوعي من الخجل..

أغمضت عينيها وهي تحكم على عناقه أكثر 

«سأموت.. بحقك أنت تحلقين مع بطل محترف معروف وفوق هذا وسيم وتطالبين بالنزول أي فتاة كانت ستموت من مجرد نظرة مني»

BNHA : LYINGOnde histórias criam vida. Descubra agora