النهاية-⭐️

164 12 4
                                    


مينهو بالكاد أستعاد صحته ووعيه،لكن ها هو الأن.متجهٌ لمركزِ الشرطة كي يلتقي بشخصٍ أحبه وكرههُ في نفسِ الوقت.
كان يلهثُ بشدة عند وصوله،نتيجةً لكونه قد ركض.لكنه مع ذلك أستعادَ نفسهُ بِسُرعة وأتجه لمكتبِ الأستعلامات حيثُ يقفُ رجلٌ في الأربعين.

هو سألهُ بلطف،"كيف لي أن أساعدك،ايها الفتى؟"
مينهو بادله الأبتسامة بإحترام،"أنا هنا من أجلِ زيارة كريستوفر بانغ تشان..."

عينا الرجلِ إتسعتْ مُباشرةً."أوه،لقد عرفتكُ الأن..أنت ذلك الفتى من الحادثةِ التي جرتْ قبل بضعةِ أيام."هو توقف،مما جعل مينهو يؤمئ.
الرجل رأى تلك كأشارة ليستمر بالكلام،"لكن،هل أنت متأكد؟هذا الرجل كان أحد الذين تسبووا في إيذائك.."

مينهو أبتسمَ بتكلف."ل-لدي بعضُ الأسئلة التي لا يوجد من يستطيعُ أن يُجيبني عليها سواه."
الرجلُ الكبير أومئ بخفة،مُشيراً لاحدى الزوايا."أنتظر هناك رجاءاً.سأطلبهُ لإجلك."

مينهو دخل غرفة حيث كان هناك كرسي يقابلُ كرسياً آخر.لكن كان هناك زجاج يفصل بينهما.هو تذكر اللقاءات التي تحدثُ في الكيدراما،شاعراً ببعضِ التوترِ فجأة.

بينما كان يقضمُ شفتيه،مفكراً فيما يقوله.هو سمعَ الباب يُفتح من الجهة الأخرى،حيثُ دخل ذلكَ الرجل،كي-كريستوفر بانغ تشان.وبدا متفاجئاً لرؤيته.
مينهو لا يعلم لما،لكنه فجأة حصل على الشجاعةِ ليقول بسخرية."هل كنت تتوقع يونغبوك أو أحداً آخر،كيه؟"

بانغ تشان بقي صامتاً،جالساً أمامه ورأسه منحني على الأرض،يحاول تجنب النظر في عيني الأصغر.
مينهو شخر،"واو،الأن أنت تشعرُ بالعار؟!بعد أن كنت مع أولئك الحثالةِ كل هذه الفترة؟!"

بانغ تشان همس،"مينهو-ياه،أنهُ ليسَ كما تظن أُقسم-"
"هلا تصمتُ قليلاً؟!"مينهو صاح،الغضبُ يتملكهُ.لكن عيناه خانتاه،حيثُ أنهمرت دمعة في أثناء حديثه."كان كيه الشخص الوحيد الذي جعلني أفكر بأنه ربما حياتي ليست بتلك التعاسة،وأخيراً شخصٌ يهتمُ بأمري بما يكفي ليعرف كل شيء عني.."

دموعهُ بدأت تنهمر أكثر،هو أخفض بصره وصوتهُ أيضاً."لطالما تسائلت،لما لا يُظهر وجهه ويكلمني مُباشرةً؟ربما هو لا يحبُ شكله،لا يعجبه صوته ويخافُ من الرفض؟لكنني كنتُ مستعداً للتخلي عن كل ذلك،كله لا يُهمني.لقد تعلقتُ به كشخصٍ ليس إلا.."
هو رفعَ بصره،ليلتقي بعينيّ بانغ تشان.والذي كان ينظرُ له وهو على وشكِ البكاء أيضاً."مينهو،أرجوك،لا تبكي.."

هو بدأ بالضحكِ بسخرية،لكن دموعهُ لم تكنْ تساعده."هل تعرفُ لما أبكي؟لأنني أحمق،طول هذا الوقتِ كنتُ أتعلقُ بشخصٍ جعلني سخريةٍ هو وأصدقاؤه اللعناء!"هو توقف،آخذاً نفساً عميقاً."فقط أخبرني،لما فعلتَ هذا؟أنا شاكرٌ لأنك لم تضربني شخصياً،لكن أصدقاؤك فعلوا."
بانغ تشان تنهد،ناظراً للأرضِ مرةً أخرى."أنت أكثرُ من يعلم،كيف هو شعورُ الوحدة.كيف هو شعورُ أن لا يوجد من يهتم لك من حولك.لطالما كنتُ الأبن الأقل تفضيلاً،والدي أحب فيلكس أكثر مني.حين أتيتُ الى هنا،لم يتقبلني أحد،لا عائلتي ولا حتى زملائي في المدرسة..."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Dear M.|مينتشان☆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن