مينهو رمى بنفسه على سريره،غير قادر على كبت حماسه وابتسامته العريضة التي تشق حلقه.حتى انه حين نادته والدته ليتناول العشاء معهم،هو كان مستمرا بالابتسام لدرجة ان السيد والسيدة لي كانا مستغربان من تصرفه الغريب.
حتى ان والدته سالته بصوت قلق،"عزيزي مينهو،هل انت بخير؟أنت..تبدو غريباً.."مينهو نظر لوالدته بابتسامته العريضة نفسها وهزّ رأسه،"اوه لا تقلقِ،اوما~أنا بأفضل حال،فقط ..رأيتُ شيئا مضحك على الانترنت لا أكثر!"
والداه كانا يجدان صعوبة في تصديقه،لكنهما قررا تجاهل الموضوع.
في اليوم التالي،بعد أن وجد مينهو صعوبةً في النوم وكان ينتظر الصباح على أحرّ من الجمر،هو وأخيراً يقف أمام باب المدرسة ويداه ترتجفان.
'أأدخل؟أم لا؟اللعنة علي وعليه،أشعر بالتوتر..' بين ما كان مينهو حائراً في دوامة أفكاره،هو شعر بيد على كتفه مما أفزعه وجعله يستدير بفزع.لكنه لم يجد غير هيونجين يبتسم له بنعومة.
"أهلاً،مينهو~"هو حيياه بلطف،قبل أن تبدو علامات التوتر واضحة على وجهه."كنت أفكر،ما رأيك أن تشاركني اليوم في الغداء؟هناك مطعم رائع أعرفه قريبٌ من هنا وأود تجربته معك و-"
مينهو قاطعه بأبتسامة،"واه واه،اهدأ هيون..حسناً،دعني أفكر..لم أكن مستعداً لعرضك هذا...لكني لا أعتقد أني سأستطيع.."هو أراد الأكمال،لكن وجه هيونجين الخائب جعله يتوقف ويتنهد قبل ان يقول،"حسناً،سأحاول.لكنني لست أؤكد لك ذلك بعد..."
هيونجين أبتسم بحماس،"حسناً،هذا يكفيني!سأنتظر جوابك برسالةٍ نصية~والآن،يجب أن ندخل.الحصة الأول هي حصة السيد كيم ولا نود إغضابه علينا~"
مينهو تنهد متذكراً كيف عاقبه السيد كيم ذات مرة فقط لأنه تاخر خمس دقائق،"أنت على حق،يجب أن ندخل الآن كي نحفظ ماء وجهنا."
ملخص اليوم،مينهو أستطاع أن يمضي وقته بين الحصص والدروس بسلام،لم يتعرض له أحد او يزعجه.وهكذا،قد أنتهى الآن وقت الدوام الرسمي وبدأ الطلاب بمغادرة المدرسة ذاهبين لبيوتهم،ورغم أن رفاقه عرضوا عليه الذهاب الى المنزل معاً،هو رفض بأدب قائلاً،"أسف رفاق،علي إنهاء شيءٍ ما."
هو لم ينسَ أيضاً أرسال رسالةٍ لهيونجين،'هاي هيون!أعتذر،لا أستطيع المجيء معك اليوم للمطعم،لقد طرء لدي عملٌ ما..ما رأيك ان نأجله ليوماً آخر؟'
لم تمضِ سوا ثوانٍ حتى قرئت الرسالة وتم الرد عليه،'اوه،حسناً لا بأس،أتفهم ذلك ^^ما زال عرضي قائماً ليوم آخر إذاً...'
مينهو أبتسم لتفهم صديقه بينما هو في طريقه للباحة الخلفية للمدرسة،هو وقف تحت الشجرة حيث تم تحديد الموعد منتظراً قدوم الآخر بينما يداه ترتجفان من التوتر والحماس..
هو توجه هناك بعد إنتهاء الدوام مباشرةً،ولكن ها قد مضت ربع ساعة ولا يوجد أثر لقدوم الآخر بعد.مينهو قرر الصبر،ربما لديه عمل..
ولكن،ها قد مضت نصف ساعة،مينهو بدأ بفقدان الأمل والتساؤل إن كانت هذه مجرد مزحة من نوعٍ ما..
حتى،هو لمح هيئة شخصٍ من بعيد..
~⭐️~
أحم أحم،هذا بارت قصير لان معندي وقت أكتب أكثر،بس وعد أني بأنزل كل اسبوع من الحين اوكي؟😭
أتمنى تسامحوني على كل هذا التاخير رغم حبكم الواضح لهذي الرواية ومينتشان،سعيدة أشوف انه ثنائي محبوب😔🤏
