ملاك العقاب

البارت 4

تاج الذكر :
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير

تاج التسبيح :
سبحان الله و بحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه و مداد كلماته

تاج الدعاء :
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة و قنا عذاب النار

تاج الإستغفار :
اللهم أنت ربي ﻻ إله إﻻ أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه ﻻ يغفر الذنوب إﻻ أنت

تاج التحصين :
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم

تاج تفريج الكرب:
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

تاج راحة البال : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم❤️🕊🍃

………………….…................

اسفة جدًا على التأخير، وأتمنى تعجبكم .
مستنية رأيكم .

رواية ملاك العقاب .
ڪ/هنا مـحمد"بدور" .
البارت 4 .
.............................................

في مكانٍ آخر، كان يقف فريق كامل و يبدو من مضهرهم أنهم فريق من الشرطة، كان يقف كل منهم و هو يؤدي التحية العسكرية باحترام شديد أمام رجل يبدوا أنه أكبرهم بالعمر، نعم فهو يبدو في أواخر الخمسينات من عمره لكن رغم ذلك ف بمجرد وجوده يرتعب كل من في المكان؛ لأنه يبدوا في وجهه الحدة و الغموض .

الفريق ب صوت موحد: وجب ي فندم .

ليذهبوا و لم يتبقى سوى ذاك الرجل لأعرفكم عليه أنا، اللواء أحمد سالم الدمنهوري ذا 57 عامً، زوجته قد توفيت قبلًا، في عامها 45 رغم أنها كانت صغيرة وجميلة و رشيقة أيضًا إلا أن قدرها لم يسمح لها بإكمال حياتها معه لتقابل ربها، لم يعترض وأنما حزن على فراقها؛ لكن لم يسمح بأن يؤثر هذا على عمله أو على أولاده، نعم فقد أنجبت منه طفلان فتاة و فتى، الفتى باسل ذا شخصية قوية يمتلك بنية رائعة وسيم و شعره الأسود المتطاير يزيده وسامة عينان بنيتان طيب القلب ليس ب متكبر ذا بشرة بيضاء طبيب نفسي يحب عمله كثيرًا سافر إلى ألمانيا وهو بالرابعة و عشرين من عمره لتعلم الطب النفسي أفضل يحب والده فقد ساعده كثيرًا تعرف على الكثير في ألمانيا نادرًا ما يسافر إلى القاهرة مرة أخرى، لكن دائمًا يتواصل مع أبيه و أخته أيضًا ذا 31 عام انجبته والدته بعد زواجها بعامٍ واحد فقد تزوجة وهي ابنة 18 عام و انجبته وهي 19 عام وأبيه تزوجها بعمر 25 من عمره حزن كثيرًا لمماتها فقد تركته وهو ابن 26 كان قد سافر إلى ألمانيا قبلًا لكنه دائمًا كان يذهب إلى القاهرة لأجلها، لكن من بعد موتها قرر أن يستقر في ألمانيا و أن لا يذهب للقاهرة ثانيتًا إلا عند الضرورة لم يتزوج بعد ولا يفكر بالزواج فقط يكتفي بعمله .
الفتاة بسيل اسمتها والدتها هذا الإسم لتكون على وزن باسل فتاة شجاعة و قوية عصبية بعض الشيء تحب الرسم انطوائية قليلًا تحب الانفراد بنفسها أو بالأحرى الانفراد بكتبها مرحة جدًا لكن مع من تحبهم فقط لا تمتلك اصدقاء ولا ترغب بمصادقة أحد فقط تكتفي ب أبيها و أخيها و نفسها خاضت تجربة من تجارب الحياة أنجبتها والدتها بعد أخيها ب خمس سنوات فقط إذ تملك 26 عام ذات شعر كرستنائي طويل يصل إلى ظهرها بشرة قمحية عينان عسليتان ملامح هادئة اخذت الكثير من ملامح والدتها فمن يراها يظن أنها والدتها عكس باسل الذي تميز ب ملامح أبيه محجبة تحب اللباس الواسع حتى في المنزل لا ترتدي إلا ثياب واسعة فضفاضة، تحب ابيها و والدتها ورغم أن والدتها قد ماتت إلا أنها لم تفقدها كثيرًا فقد عوضها ربها ب أبيها الذي أصبح لها كل شيء لم تتزوج ولا ترغب أيضًا، يحاول دائمًا أباها باقناعها بالزواج ولكن كان الأمر ينتهي بعد رغبتها كالعادة دخلت إلى كلية الفنون لحبها الشديد للرسم، لكن بعدما تركتها أمها لم تعد تذهب إلى الكلية كثيرًا .