السائق الغريب الذي يشبه الرجل الغريب الذي كان مع ايثان في حلمها وينظر لها نظرات مريبة ولكنها لا تنظر له من مرآة سيارة
فتمشي سيارة فتشعر اورورا بأنها مراقبه فإذا انظر للمرآة إذ ينظر لها وهو يقود سيارة فيبتسم ابتسامه مريبة فتنظر إلى ايثان إذ هو أيضا ينظر لها بتمعن
فهي تخاف ولا تنظر فيشعر ايثان أنها تشعر بتوتر وخوف منه فيحاول أن يفتح موضوع
ايثان: اذن يا اورورا كم لك تدرسين في الجامعه
اورورا تبتلع ريقها : ه... هذه ا اول سنة لي
ايثان : اوه اذا انتي جديده ؟
اورورا: أجل
ايثان: اممم
اورورا: ما بك
ايثان: لا شيء ولكن هناك أمر اود سؤالك عليه
اورورا: أجل
ايثان: هل تحبين أن اقراي عن عالم الآخر أو عن الجن هل تحبين هذه معلومات
اورورا بعقلها: ما به هل هو احمق لماذا يسالني هذا سؤال هل يسأل الفتيات هذه الاسالة دائماً
ايثان مع طرقعه الاصابع: هل تنصتين الي
اورورا: أجل أجل
اورورا بعقلها : ماذا يجب أن أقول حسنا ساقول انني أحب أن اقرا لأنني خائفة
اورورا: أجل احب انا احب ان أقرأ عن عالم الاخر وعن الجن
ايثان: امم جيد لماذا اشعر انك خائفة مني (فيريد أن يلمس خصلة من شعرها فهي ترتعب)
فيصلوا للجامعه :-
اورورا : اوه شكرا لكم لقد وصلنا
فتنزل بسرعه من سيارة وتركض لناحية جامعه بسرعه فإذا تصتدم ب كلارا
كلارا: هي يا فتاة ما بك هكذا مستعجله
إذ تلاحظ كلارا علامات رعب في وجهه اورورا
كلارا: هل انتي بخير لا تبدين على ما يرام
فتأتي جوليا متحمسه
جوليا: صباحح الخير يا فتيات
فترى وجه اورورا
جوليا: هي هي ماذا بك
كلارا: لا اعلم ما بها
اورورا: ساخبركم في القاعه ليس هنا
جوليا: لماذا قولي هنا
فإذا ترى ايثان يقف خلف جوليا ينظر لها مع ابتسامه مريبة
اورورا: كنت امزح معكم لا يوجد شيء هههههه اعلم انني ممثلة بارعه اعترفن بذلك
كلارا: هل انتي متاكده
اورورا: ما زلتي تصدقين هههههههه
فإذا كلارا تلاحظ ايثان ينظر ل اورورا
جوليا: يا غبية اخفتينا
اورورا: ههه انني اسفة
فإذا يأتي موعد محاضرة
جوليا : يا فتيات بسرعه لا نريد من سيد ماديسون أن يقوم بتوبيخنا أنه لا يحب أحد أن يتأخر على محاضرته
كلارا: ذلك المتعجرف كم أكرهه
ماديسون: ماذا قلتي يا ايتها الفتاه ؟
كلارا : ماذا أيها الاستاذ لا شيء هل قلت شيء يا فتيات
جوليا واوروا معا: لا يا استاذ
الاستاذ: اذهبوا للقاعه بسرعه
عند وصولهم للقاعه يجلسن وكلارا تشعر بالاحراج
وجوليا تضحك عليها واورورا تضحك ولكن بداخلها خوف وتوتر عندما تتذكر ايثان
فتبدا المحاضرة:
فإذا اورورا تشعر بأنها تريد أن تتقيئ
اورورا: استاذ هل يمكنني الذهاب للحمام
الاستاذ: اوه اورورا يبدوا انك لست بحاله جيده اذهبي للحمام
فتذهب للحمام وبعد الانتهاء ترفع راسها لتعدل شعرها بالمرأة وترى انعكاس ايثان وهو يقف عند الباب يحدق بها بشكل مخيف
ايثان( بنبرة خبيثة): مرحبا يا اورورا لماذا تتقيئين
اورورا (بنبرة متوترة): اوه لا شيء أنها نزلة برد لا اكثر
ايثان(بنبرة عميقة وخبيثة وهو يبتسم بمكر): اممم هل تعتقدي انها نزلة برد ؟ لا اعلم لأنني اشم رائحه كذب هل تكذبين علي يا اورورا؟
اورورا (بتوتر وهي تتلعثم): و.. ولماذا ارغب في كذب عليك
ايثان: ببساطه لانك متوترة وهذا يدل على أنك تكذبين
ويقترب منها وهو ينظر لها بعينيه الحادة العسلية ويتمعن في عيونها الواسعه البنية المائلة للسواد
ايثان:استطيع رؤية الخوف من عينيك
اورورا:توقف عن هذه حركات
تتجهز اورورا لتخرج بسرعه ولكنه يمسك معصمها
ايثان:قولي لماذا انتي خائفة مني
اورورا: حسنا ساخبرك لانه عندما خرجت من بيت للذهاب للجامعه ولم أكن أريد أن اركب معك أصدرت صوت مرعب وهذا صوت بشري طبيعي لن يصدره
ايثان: اوه هل تقصدين هذا صوت
(فيصدر نفس صوت)
تتنفس اورورا بسرعه وتتعرق جبهتها من خوف
ويضحك ايثان ويقول هيا ايتها مزعجه لماذا خائفة لن افعل لكِ شيء تشعرينني كأنني ساشرب دمك
ويبتسم لها ابتسامه ماكرة
فتركض اورورا بسرعه من حمام وهو يضحك بسخرية فتدخل محاضرة وتجلس مع جوليا وكلارا ويلاحظان انها متوترة جدا ومرتعبه
بعد محاضرة تقفز كلارا لجانب اورورا وتمسكها كلارا ويقولان : تكلمي ما بكِ لستِ على ما يرام
تريد اورورا أن تخبرهما ولكن فجأة ترى اورورا ايثان متكئ على باب قاعتها وينظر لها وكأنه ينبهها أن أخبرتهما ستتحمل عواقب مخيفة
اورورا:لا شيء فقط اعاني من دوار والم في البطن لا اكثر
تشك كلارا وجوليا في كلام اورورا
جوليا:هل انتي متاكده أعني انني لا أجدك مريضة أجدك خائفة
كلارا:اجل هذه ليست حركاتك
اورورا: لا لا فقط انا متعبه لا اكثر وتوقفوا عن سؤالي على اية حال متى الاستراحه أنني اتضور جوعا
كلارا : استمعي ابقي هنا وسوف نحضر طعام من كافتيريا انا وجوليا لانكِ متعبه
توافق اورورا وتبقى وحدها في القاعه وتقرا روايتها فيدخل ايثان وينظر لكتابها
فتتفاجئ
اورورا: اللعنة من اين اتيت كيف لم الاحظك
ينظر لها ايثان بابتسامه خبيثة
YOU ARE READING
احببت رجلاً من عالم اخر 1
Mystery / Thrillerفي احدى المدن وبالأخص في مدينه بازل كانت هناك فتاة تعيش في هذه المدينه عمرها 18 وهي كانت مفعمه بالحيوية وتحب مساعده الناس إلا أن حالتهم المادية كانت صعبه جدا ولكنها لم تجعل هذه الأمور تقوم بإحباطها ابدا
