*2*

7 1 0
                                    

تستيقظ فيكتوريا بعد ما اغمى عليها بسبب استعمال قوتها لأول مرة و تجد نفسها في غرفة مظلمة و

فراش مريح للغاية و اسود اللون وقفت على أرجلها و بدأت تستكشف الغرفة كانت غرفة نوم و تجد باب

كبير تفتحه و تجد حديقة خضراء جميلة و ارجوحة ركبت الارجوحة و بدأت تلعب كطفلة في الخامسه

من عمرها بقيت تتأرجح حتى سمعت صوت الباب ينفتح ببطئ لتجد لوكس يقف ينضر لها بابتسامة

لطيفة "اوه اسفة لن اتأرجح في ارجوحتك ثانية اسفة ، اسفة حقا" قالت بتوتر و هي تنوي المغادرة

من الباب لكن لوكس كان يتكئ عليه فلم تجد طريقة للخروج من الحديقة "لا لا لا لا بأس في

استعمال الارجوحة فأنا حقا لا استعملها ، لا تعتذري يمكنك اكمال ما كنت تفعلينها و سأغادر

بهدوء" قال لوكس و هو يلتفت بظهره للذهاب فإذا به يسمع صوتها و هي تقول "اولا شكرا لك لكن اريد

ان اعرف ما الذي جاء بي هنا " روى لها ما حدث و شعرت بالحزن تجاه روزان و طلبت ان تقابلها لم

يوافق لوكس على ذلك فقررت ان تذهب لوحدها دون علمه و هي تقول "من هو ليرفض شيئا ليس له

علاقة به ، هه يحسبني جبانة " اكملت سيرها و وصلت عند غرفة روزان و طرقت الباب بكل ادب

فتحت روزان الباب و عندما رأت الطارق قلبت اعينها بانزعاج و قالت "مذا تريدين ايتها الهجينة

اللعينة؟!" " جئت لاعتذر لكي عن ما حصل فقد اخبرني لوكس عن ما حدث ، انا اسفة لم اكن اشعر

بنفسي حقا انا اسفة " ظلت روزان مستغربة من فعلة فيكتوريا هته و لم تفهم مذا حل بها و لكن

روزان لم تكن لطيفة كما اعتقدت فيكتوريا ، ادخلت روزان فيكتوريا الى غرفتها و أعطتها حساء ذو شك

ل غريب و لكن لم تشك فيكتوريا في امرها و لو انش واحد من الشك احتست فيكتوريا الحساء

الساخن و في اقل من دقيقة سقطت على الارض مغماً عليها ، نعم لقد سممت روزان الحساء ، حملت

فيكتوريا من الأرض و وضعتها في القبو الخاص بغرفتها و ربطتها بحبال قوية و رشت عليها ماء

ساخن مغلي فإستفاقت من غيبوبتها و هي تتألم و تصرخ "مذا فعلت لكي لتفعلي لي هكذا بي لقد

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 29 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

BORN IN BLOOD Where stories live. Discover now