قلبه يقرع طبولاً ترحيباً بلقياها

لديه علماً بقدومها الى مقر الشرطه ، لكنه كان يحتاج لعدة دقائق لكي يتجهز لهذا اللقاء ، التحكم في انفاسه ، التداعي بالثبات الخارجي عكس مايوجد بداخله الآن من مشاعر طائشة

يجلس خلف مكتبه ، يقوم بمراجعة بعضاً من الملفات الورقيه الغير مهمة نهائي ، يشغل عقله ، اعينه حتى لا تفضحه لمعة حبه بداخلها
و لهفته لها

عدة طرقات بسيطة فوق باب مكتبه جعلته يشرد فوقه دون الاذن لهم

لقد اتت اليه ، اتت مُربكته

تحمحم يحرك رأسه في كلتا الجهتين ، يقوم بتعديل ربطة عنقه بعد هروب انفاسه منه مجدداً ، القى اللوم عليها ، على سلبها لـ انفاسه

لكننا نعلم جيداً ان سبب سلبه انفاسة تلك الشقراء الذي يفصل عن لقياهم ذلك الباب فقط ، لكنه لا يجرؤ على لومها

قام بـ السماح لهم بالدلوف بصوت متحشرج

دلف ذلك الشخص الذي قام بـ استقبالها وارشادها اليه اولاً يقوم بالقاء التحية العسكرية اتجاه

" سيدي "

اعطاه رئيسه الاذن يسمح لها بالدخول دون النظر له ، الدخول لـ احتلال قلبه وكافة مشاعره

اشار لها بالدخول

دلفت ذات الخصلات الشقراء ، تتمسك بيد حقيتها بقوة تخرج توترها وارباكها بواسطتها

لم ينظر لها ، لم يهتم بتواجدها هذا ما رآته

مع خروج الشخص الذي قام بـ جلبها

" تفضلي هنا لطفاً "

اشار لـ احد المقاعد المتواجدة امامه يطلبها من الجلوس دون رفع حدقيتاه عن الورق الذي بين كفوفه

جلست بعد تردد ، تخرج تنهيدة ، تنظر امامها لا تقوى على النظر اليه بشكل مباشر بعد

استقام بجسده اخيراً يقوم بغلق الملف ذلك يضعه جانباً ، يتكئ
بـ كلا مرفقيه فوق مكتبه مع تشابك كفوفه يوجه نظراته فوقها

" حسناً بمٓ يمكنني خدمتك انستي ؟! "

لا يعلم كيف له ان يكون بهذا الثبات امامها ، صوته الهادئ كل شيئاً به من الخارج عكس دواخله كلياً

مع استمراها بالضغط فوق يد حقيبتها استدارت له بـ جسدها بطريقة جانبية فوق المقعد ترسو ببصرها على ذلك الرئيس

UNKNOWN SHADOW Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin