Fake slackers كسالى مزيفون

النهاية

"......"

"الدكتور شي لديه شريك بالفعل؟"

"ليس مجرد شريك، بل إنه متزوج بالفعل."

أرسل شي يو  رسالة نصية إلى هي جاو ، أثناء الاستماع إلى ثرثرة عنه.

----أنت عند المدخل؟

لم تكن أوقات خروجه من العمل ثابتة، وفي بعض الأحيان كان بإمكانه قضاء نصف اليوم في إجراء عملية جراحية واحدة فقط، ومن يعرف حتى كم من الوقت كان ينتظره هذا الشخص عند المدخل.

كان هي جاو أيضًا شخصًا معروفًا جيدًا في المدينة A، وكان جميع العاملين في الصناعة يعرفون أن هذا الرئيس التنفيذي لم يذهب حقًا ويحضر المناسبات الاجتماعية بعد العمل.  وبدلاً من ذلك، كان يذهب لاصطحاب زوجته من مدخل المستشفى كل يوم.

أجاب هي جاو بسرعة كبيرة.

--- نعم، أنا في انتظار حبيبي الصغير ليخرج من العمل و عودة إلى المنزل.

بمجرد تخرجهم أنهوا خطوبتهم، لم يجهزوا أي شيء فاخر بشكل خاص طوال العملية برمتها، حتى هي جاو الذي عادة ما يكون دراميًا للغاية لم يُظهر مواهبه كثيرًا فيما يتعلق بمسألة الزواج.

بدا الأمر برمته هادئًا للغاية، لكن في الليلة التي سبقت حصولهما على شهادة زواجهما، لم ينم هي جاو ولو للحظة.

وأخطأ شي يو في اعتبار الساعة 7  صباحًا هي 5 صباحًا، لكنه أدرك أنه رأى الوقت الخطأ عندما غادر المنزل.

----نحن على استعداد لأن نصبح أزواجًا، من اليوم فصاعدًا، سنتحمل المسؤوليات والالتزامات التي يوكلها إلينا الزواج

......

قام شي يو  بتغيير ملابسه وتوجه للخارج بمجرد استلام الرسالة النصية.

فتح الباب وانحنى للدخول، ولم يجلس حتى بشكل صحيح وقد قام هي جاو بسحبه بالفعل وأغلق باب السيارة.  "عناق لفترة من الوقت، لم أراك منذ اثنتي عشرة ساعة ."

وهكذا احتضنه شي يو بهذه الطريقة، حتى أنه لف ذراعه حول رقبة هي جاو، ولكن ما خرج من فمه كان، "... هل أنت مريض؟"

فأجاب هي جاو: "مم، أنت دوائي".

"إلى أين نعود؟ عائلة جونغ؟"  عانقه هي جاو لفترة من الوقت.  كل نفس استنشقه كان مجرد رائحة المطهر من شي يو ، لكن بطريقة ما يمكن أن يصبح مدمنًا على رائحة المطهر، "ألم تطلب منا السيدة غو أن نخصص وقتًا للعودة قبل بضعة أيام؟"

لقد ذكرت السيدة غو عدة مرات بالفعل، قالت إن ذلك كان للاحتفال بعيد ميلاد شي يو ، ولكن في كل مرة كان لدى شي يو  مريض طارئ كان عليه إنقاذه، وبالتالي لا يمكن تأجيل العشاء إلا وتأجيله مرة أخرى.

عندما رأى هي جاو  يقوم بذكر عائلة جونغ كما لو أن الأمر لا شيء، أعرب شي يو  عن تذكيره، "هل أنت متأكد من أنك تريد الذهاب أيضًا؟"