Chapitre 2

51 1 0
                                    

بعدما أحست بصداع بسيط على مستوى المعدة تجاهلته و أخذت محفضتها و ذهبت إلى صديقتها فهي عاهرة أخرى كباقي عاهرات كيب تاون على الأقل فهي تتوفر على مسكن في أحد الشوارع المتسخة و أيضا معظم سكانها يتاجرون في المخدرات...! تطرق الباب و لأحد يجيب تطرقه من جديد فتسمع صوتا رقيقا فإذا بالباب ينفتح،

سوزان : كاميليا لقد تم !
كاميليا : مرحبا سوزااان -_- أنت دائما ما تتلتقي بأشخاص لا يعطوك نقودك و يعتدون عليك يجب أن تسيطري عليهم بدل أن تخضعي لأوامرهم
سوزان : هل لي بأن انام عندك الليلة؟ انا منهكة و اشعر بصداع على مستوى الرأس و معدتي تألمني هل لي بكأس ماء سأشرب الدواء الان؟
كاميليا : متى ستوفرين مأوى لنفسك؟ حسنا لديك ليلتان معي او لنجعلها 3 انت صديقتي لكن لا استطيع ان توفر لك كل شيئ دون ان تساعديني فالمصاريف، خذي أشربي دوائك!
سوزان : انا حقا اسفة ! حسنا شكرا لك ♡ لا أعلم متى سننتهي من هته المشاكل و نجد عملا شريفا و زوجا و نعيش في سعادة؟
كاميليا : أنت تحلمين لا أعتقد ذالك. هناك بعض الطعام في المطبخ إذا احسست بالجوع،
سوزان : سأنام فقط و شكرا لك على كل شيئ!

تخرج كاميليا من المنزل بعدما ان نامت سوزان المنهكة المسكينة، تتوجه كاميليا ((كاميليا فتاة عمرها 20 سنة سمراء و شعرها طويل و تتميز بعينين لونهم بني خفيف))
تتوجه كاميليا نحو المتجر لإشتراء بعض الخضار و الفواكه..! تنهض سوزان من سباتها و هي تصرخ من ألم التي أحسست به على مستوى المعدة و ما من مجيب

سوزان : كاميليا ؟ اخ بطني و معدتي و رأسي ما الذي يحدث لي؟

تقف سوزان و تبحت عن هاتف لتتصل بالاسعاف لتنقلها الى المستشفى لا تجد اي شيئ و الألم يقتلها، بعد ثواني قليلة اغمي على سوزان و سقطت على فراشها بعدها تعود كاميليا تفتح الباب بمفاتيحها و تنادي سوزان لمساعدتها لإدخال أكياس الطعام، و لا يجيب أحد تضطر لحمل كل شيئ و تتجه لغرفتها و تجد سوزان واقعة على الفراش ذهبت لتتأكد من حالتها مازال قلبها ينبض مزالت على قيد الحياة، تتجه سوزان نحو المتجر من جديد بسرعة فتطلب الهاتف من البائع و تتصل بالطوارئ التي لطالما ما تكون قريبة من هذا الشارع للأحداث البشعة الي تقع به من قتل و ذبح و دعارة، تتجه الطوارئ نحو منزل كاميليا يخرج من سيارة الإسعافات رجل قوي يدخل بيت كاميليا فيحمل سوزان و يتجهون نحو المستشفى، و كاميليا معهم أيضا فهي لم تريد البقاء في المنزل لخوفها على حالة سوزان الصعبة، وصلوا الى المستشفى تم وضع سوزان في غرفة الحالات الصعبة تم فحصها بنجاح و أعطي لها دواء و تم الإطمئنان عليها فهي نائمة الان فقط، ستصحوا قريبا ربما لن تتذكر شيئا لكن ذاكرتها ستعود للعمل بعد دقائق قليلة،
الطبيب : مرحبا ما إسمك؟
كاميليا : ا ا ا نعم انا كاميليا صديقة سوزان!
الطبيب : سوزان بعدما فحصها و جدنا ان ألام الرأس سببها هو مخدر خطير و بالنسبة للأم الذي عانته في بطنها فصديقتك..!
كاميليا : حاا اامل؟
الطبيب : نعم و بالنسبة لدواء الام الرأس فقد و جدناه لديها من قبل بالنسبة للحمل سنتابع ما سيحدث معها لكن نخشى ان عملية الولادة ستكلف ثمنا باهضا لتخبري زوجها
كاميليا : ز زوج؟ لا يوجد لها أحد انا من لديها و فقط و نحن نسترزق عن طريق الدعارة فهي أخر خيار لنا و لن نعيش إلا بها،
الطبيب : سأحاول ان أرى من يدري فربما قد يأتي أحد المحسنين الذين يقومون بدفع ثمن إجراء عمليات جراحية للفقراء و المساكين.
كاميليا : حسنا شكرا لك! هل بإمكاني أن ادخل الى غرفتها؟
الطبيب : نعم! بشرط وحيد حاولي تجنب اخبارها بأنها حامل.
كاميليا : حسنا يا دكتور!

تدخل كاميليا الى الغرفة تجد صديقتها نائمة و تقرر النوم على الأريكة المجاورة، بعد مرور ساعة استفاقت سوزان و هي أفضل حالا من السابق تجد صديقتها نائمة على الأريكة فنادت بإسم كاميليا فستفاقت كاميليا و فرحت لأن سوزان لم تفقد الذاكرة، أخبرت سوزان بأنها حامل لم تتفاجئ سوزان لأنها اعتقادها كان صائبا، خرجت من المستشفى و أخبرها الطبيب بضرورة عودتها لاجراء عملية الولادة اضطرت المكوث مع كاميليا لأكثر من 3 أيام و كاميليا تصرف من عندها و تمارس مهنتها في الليالي كعادتها مرت الايام بسرعة و بنفس التكرار في الأحداث حتى جاء يوم الولادة، ذهبت في الصباح الباكر للمستشفى لأنها شعرت بألم بسيط و لمرور ايضا مدة الحمل دخلت قاعة العملية و ذهبت كاميليا لتبحث عن ذالك الطبيب الذي أخبرها بأنه قد يساعدها فجأة! وجدته متوجها نحو الغرفة التي تمكث بها سوزان و اجريت العملية بنجاح فكان المولود ذكرا اعطته اسم ايمانويل، بعدها قدمت كاميليا للطبيب بعض النقود و رفضها و فاجأها بانه سيتكلف بالمصاريف و هي عملية مجانية على حسابه، شكرته كاميليا و سوزان على ما قدمه و حملت سوزان ابنها و توجهوا الى منزل كاميليا و كل شيئ على حسابها من ناحية المصاريف فكانت البداية انها قدمت 3 ايام لسوزان حتى أصبجت الأن 7 اشهر بالتمام و الكمال و ما زال الطفل صغيرا و بهذا قررت سوزان و كاميليا على التناوب ليلا مع مراعاة أن لا تقع احداهما في فخ الحمل من جديد فأصبحى يتناولان حبوبا لمنع الحمل ليوفرا لقمة عيشهم أجمعين إستمر سيناريوا التكرار و التناوب الى ان اصبح في عمر ايمانويل 10 سنوات و اصبح يستطيع الكلام و عندما ارادت سوزان ان تدخله الى المدرسة لم تجد من يساعدها في اقتناء له الادوات و الكتب كان من الصعب توفير هكذا أشياء، فالمسكن و المأكل و المشرب يعادلان ما يتقاضان من مصروف!
____________________________________________

ما الذي يخبأه القدر لهما؟ و كيف سيتعايش ايمانويل مع هكذا مشاكل؟

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 11, 2015 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

From The Darkness To The LightWhere stories live. Discover now