Part 19

330 20 9
                                    

هلو يا عسولاتي يا احلى متابعين بالدنيا واحلى مشاهدين
يلا نبدأ.... بحبكم كتير ❤️😭
بليز كومنت لطيف و وفوت اذا اعجبكم الفصل
💖🙃





نظر جونكوك بعيون مندهشة......
جونكوك ب إندهاش : هذا...... هذا جميلٌ حقاً
لتتساقط الدموع من لؤلؤتيه البراقة...
ليلتفت تاي ينظر بالاتجاه التي تقع عليه اعين صغيره...
ليرى سرباً من الدلافين تسبح في الماء و بعضها يقفز
جاعلةً قطرات الماء المالحة تتطاير في الهواء
ومع انسدال خيوطٍ فضية تتشابك داخل القطرات المعلقة فى الهواء تلمع مثل البلور...
كان المنظر خيالياً وكأنه خرج من أسطورةٍ قديمة...
كأنها جنة الرب على الأرض...

وتحت تلك السماء الداكنة التي تتوزع فيها بقع النجوم اللامعة وكأن فرشاة رسمٍ سقطت من فنانٍ فوق لوحة سوداء ليخرج بذلك أعظم ما قد يولده الفن... كان الجو يبعث على الراحة... ليهب نسيم الهواء الجميل فوق أمواج البحر الهادئة.... ليشهد القمر  للمرة الثانية  على ما سيقوله تاي....
تاي بلطف : حبيبي.... جوني صغيري... ملاكي وآسر قلبي....

ليضع ابهامه تحت عين صغيرنا يبدد دموعه بلطف خشية ان يؤلم صغيره و حبيب قلبه...
ليردف قائلاً: جوني....
ثواني لتنتقل نظرت الصغير تحدق بضعف لوالده..
تاي بلطف : جوني صغيري... اقسم لك إن نزلت الدموع من لؤلؤتيك
سآتي امسحها لك فوق اي ارضٍ وتحت اي سماء...
لينقبض قلب الصغير بعنف لا يعرف كيف يسكت تلك النبضات الصارخة يساره.....

همهم جوني بخدر ينظر في عيون تاي...
وارد الرد ليختتم هذا الكلام الجميل... لكن الفرحة لم تكتمل ليشعر بشيءٍ يضرب ساقه...
ليصرخ يفزع : ااااه....
يتراجع للخلف ويفقد توازنه... ليمسك به تاي قبل أن يسقط في المياه العميقة... ليتشبث به الصغير بخوف... يمسك رقبته بقوة...
ليفزع تاي من صراخ صغيره ظاناً انه تعرض للأذى...
ليردف : صغيري ما بك.. لا تخف انا هنا....
ما بك صغيري... هل تتألم....
جون بخوف : هنالك شيء لامس ساقي...

ليضحك تاي مقهقهاً...
ليردف الصغير بإنزعاج....
هل تظن هذا مضحكاً.....
ليمسح تاي دموعه ويقول....
انه البحر أيها الساذج.... وليس حمام غرفتنا الفخم
البحر يعيش به آلاف الكائنات... ربما كانت سمكة تائهة..
يالها من سمكة محظوظة... ليغمز جون و يعود للضحك...
ليمسك جون وجه تاي بيديه يمنعه من الضحك و رجليه تحاوط خصر تاي و يقبل تاي قبلة تسببت بصدمة لذلك الواقف....
تاى في نفسه : هل.... هل جون يقبلني الان بكامل إرادته.....
.
.
.
.
.

تأوه تاي داخل القبلة ليسحب الصغير بقبلة أعمق...
اندمجا بالقبلة... ما ان احس جون بأنه وصل هدفه...
حتى سمع تاي يتأوه بألم وفمه ينزف...
ليصرخ تاي : اللعنة لم عضضتني...
نعم لقد فعلها جون و عض لسان تاي ليجعله ينزف...
ليردف الصغير قائلاً: القبلة كانت مكافأة لكلامك الجميل.... أما العضة فكانت عقابك لأنك ضحكت علي....

My Baby Kooky ❤️Where stories live. Discover now