اتت لين اخيرا وهي ترتدي فستان اخضر قصير مع حقيبة خضراء تكلمنا عن الشاطئ و روعته
نضرت الى الشاطئ و
قلت لها "اتعلمين يا لين هذا الشاطئ يذكرني بشيء جميل جدا"
نضرت لي و قالت"و ما هو هذا الشيء"
استدرت لها و قلت"وما هو اجمل من العائله كانت عائلتي دائما تأخذني الى البحر و نعلب"
نضرت لين الي مع ابتسامه و قالت"نعم، انتي على حق "
و استدرنا كلانا و نضرنا الى البحر الازرق الكبير......
بعد مدة ليست بطويلة شعرنا كأن السفينة بدأت ترتجف
قلت الى لين" هي لين هل تشعرين ان القارب بدا يرتجف"
قالت"نعم اشعر بهذا ما الخطب....... "
قلت لها" علينا ان نذهب الى القبطان"
اسرعنا انا و لين الى القبطان و عندما دخلنا الى الغرفة وجدنا القبطان مقتول.......
صرخت لين بأعلى صوتها و تجمعت الناس تنظر للقبطان الميت لكن شعرت كأن السفينة بدأت تدور ف اسعت لأمسك يدي السفينة و ادرتها بالاتجاه الصحيح و قلت لمساعد القبطان ان يتولى القيادة و ذهبت الى السطح و صرخت بصوت عالي
و قلت "يا سكان الفينة لا تخافوا لم يحدث اي شيء فأنا اعرف الطريق الى روسيا لذا انا سأكون القبطان"
و ارتديت قبعة القبطان و قفزت الى الارض.....
ذهبت الى غرفة القيادة و اخبرت المساعد
"اسمعني اترى تلك الصخرة عندما تصل لها استدر يمينا و اكمل السير حتى اعود لك حسنا"
قال المساعد مع وضعية الارتجال"حاضر سيدي القبطان "
اومأت له و عدت الى السطح مع لين بالطبع
قالت لين" بيل انتي حقا شجاعة لو كنت مكانكي لكنت بدأت بالبكاء "
قلت لها" البكاء لا ينفع يا لين عند المصاعب يجب علينا الحذر و التشجع عند حدوث امور مثل هذه"
اومأت لي بنعم و نضرنا الى البحر مجددا......
بعد مدة عندما تجاوزنا الحجارة صرخ المساعد
و قال"حسنا ستي فعلت كما قلتي و الان ماذا افعل "
قلت له" ابقى على هذا الطريق حتى حلول المساء "
قال لي" حاضر سيدتي "
