في نهاية العمل الأصلي <من أجل زهرة الربيع المسائية>، تنظر سيلين، التي أنقذها ضابط برتبة مقدم، إلى زهرة الربيع المسائية التي تتفتح تحت ضوء القمر في طريق عودتها إلى بلفورد وتمتمت لنفسها، "بداية الحب". ' ثم اعترفت له بحبها، وعاش الاثنان في سعادة دائمة. تلك هي خاتمة القصة ونهايتها.
"البطلة، وهي شخصية حقيقية، تم القبض عليها مرة أخرى من قبل ضابط العدو وقتلت خلال فترة ما بين الحربين العالميتين الأولى والحرب العالمية الثانية. يقال أن بطل الرواية، وهو برتبة مقدم، قُتل أثناء عملية أثناء خدمته كقائد لقوات الحلفاء.
وهذا ما يتم نقله في الواقع.
ولم تكن هناك معلومات في أي مكان تفيد أن الاثنين كانا في حالة حب أو متزوجين. لو كان الضابط الحقيقي يحب المرأة المخطوفة حقاً، لما سمح لها بالموت.
حتى هنا، أظهر المقدم القليل من الاهتمام بسيلين. نظرًا لأن المؤلف مستوحى من القصة الحقيقية لشخص مأساوي وأعاد صياغتها كقصة رومانسية، أعتقد أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن الشخصين لم يكونا في حالة حب أو عاشقين بالفعل.
حتى لو كان مجرد حلم، لم أكن أريد أن أموت وأردت أن أشعر بالراحة، لذلك جعلت هذا الجسد يعيش تحت رحمتي الخرقاء. ومثلما أعيد تأسيس الحروف المتناثرة بعد خيار مصيري، بدأت تتكشف كموضوع مع سر ولادتها كأميرة انقلبت رأساً على عقب في حياتها التعيسة التي استهلكها التطور.
يتم إعطاء خيار فريد غير مرتبط بالعمل الأصلي، ويتم تغيير الاتجاه بمرونة وفقًا لقرار الفرد، وليس نية شخص ما، لتكوين نتيجة تناسب السبب والنتيجة. على عكس ما سبق، عندما علمنا بمحتوى العمل الأصلي، لم تكن لدينا أي فكرة عن كيفية انتهاء هذه القصة في المستقبل.
"نواه، هل تلك الجامعة تقع في إحدى الدول المكونة لمدينة المديا؟"
"نعم، إنها في تريستانا، غرب جزيرة المديا."
الموقع الجغرافي مشابه للجامعة التي درست فيها. إنها نفس الأغنية، لكن أغنية الانفصال بعنوان مختلف. لوحة لكاهن تحمل نفس عنوان الكابوس لكن بها فقط الشيطان والمرأة بدون البطل .
كلما فكرت في عناصر متشابهة ولكنها مختلفة في العالمين، شعرت ببعض القلق والارتياح. لقد اعترفت بأن هذا كان عالمًا حقيقيًا. كان للناس في هذا العالم أيضًا حياتهم الخاصة التي لم تكن خيالية.
تتبادر إلى ذهني عبارة "هل القمر موجود فقط عندما ينظر إليه أحد؟".
من المضحك أنني أعتقد أنني دخلت عالمًا آخر على خط موازٍ بدلاً من دخول كتاب.
YOU ARE READING
ديانا
Fantasyأصبحت دورا داعما في الرواية الكلاسيكية للاختطاف، تدور أحداثها كسجون حرب عالمية . بصفتي "ديانا "، الأخت الصغرى التي تتعرض للإذلال وسوء المعاملة في المنزل. .... خططت للهروب من هذا الجحيم....
