قبل مأدبة عيد ميلاد الملكة، كان شارع كانديبورج شوب ستريت، حيث كانت متاجر ميديا الممتلئة بأحدث منتجات الموضة، مزدحمًا بالناس. أصرت باربرا على أن نذهب للتسوق معًا، لذا أخذت سيارتها وذهبت للتسوق معها هناك.
كان رمز الأزياء في وليمة عيد الميلاد هو فستان الحفلة الفاخرة، ويبدو أن العديد من النساء يرغبن في جذب الانتباه لأنه يوم مهم. يقال أن الكثير من الناس يدخرون أو يقترضون المال استعدادًا لحفلة التخرج في هذا اليوم. وكان أيضًا يومًا حافلًا بالفرص للعثور على زوج جيد، أو مقابلة جهات اتصال تجارية، أو حتى جذب انتباه ملكة أو أميرة.
كانت العناصر والمجوهرات المعروضة في المتجر والتي تم استيرادها من أماكن بعيدة باهظة الثمن. لقد قدمت إجابة قصيرة لخطبة طويلة ومملة. إن محاولة التدريس بمثل هذا الموقف المتحذلق أمر مثير للاشمئزاز. ارتفعت حواجبها.
"بما أن المعرفة والتعلم قصيران، من المفترض أن تكون الإجابة قصيرة أيضًا، أليس كذلك؟"
"لا أعتقد أن هناك أي حاجة بالنسبة لي للحديث عن سبب مجيئي إلى هذا الحد المخزي".
"لديك مثل هذا الموقف المخزي الذي تحاول تعليمه لي. أوه، أنا أقول أنك حمقاء تماما. لا أعتقد أنكِ تعرفي، لذا سأشرح لك ذلك ".
" يا للعار ."
اتسعت عيناها ثم أغلقت فمها للحظة وبدا أنها تفكر فيما يعنيه ذلك. وفي اللحظة التي كان على وشك الرد وإطلاق النار علي، تدخل صوت مألوف وأوقفه.
"إزميرالدا، توقفي."
كانت الكونتيسة ماريا روبن هي التي ساعدت آيلا سابقًا. تحول وجه الكونتيسة البارد إلى المرأة التي كانت تتشاجر معي. أجابت إزميرالدا بهدوء بصوت هادئ إلى حد ما.
"العمة ماريا. هذه المرأة تشوه سمعة عائلة هاريسون من خلال الكشف عن نفسها عمداً. إذا كانت لديها أي أفكار، فعليها أن تفكر في نفسها وتمتنع عن الأنشطة الاجتماعية. "
بالحديث عن عمتي، أعلم الآن أن الكونتيسة روبن، المحامية السابقة، من عائلة هاريسون. أخفيت إحراجي، وطويت يدي ونظرت إلى أطراف حذائي، وأبقيت فمي مغلقًا، متظاهرًا بأنني مثير للشفقة قدر الإمكان وكأنني مغطى بالألم.
نظرت إلي عيون الكونتيسة الزرقاء الزاهية بشفقة.
"لا يوجد سبب يمنع السيدة روتشيلد من الحضور إلى هنا. فهذا ليس مخالفًا للقانون. تأكد من أنك تدرك بوضوح أنك تدوس على الكرامة الشخصية وتنتهك الحرية والحقوق من خلال التركيز فقط على الشرف".
YOU ARE READING
ديانا
Fantasyأصبحت دورا داعما في الرواية الكلاسيكية للاختطاف، تدور أحداثها كسجون حرب عالمية . بصفتي "ديانا "، الأخت الصغرى التي تتعرض للإذلال وسوء المعاملة في المنزل. .... خططت للهروب من هذا الجحيم....
