حُب دايغو | قدري 2 | 6

345 41 378
                                    









...







" تبدو جميلاً للغاية يونقي "

وضع جيمين لمساته الأخيرة على مظهري لأنظر نحو أنعكاس جسدي في المرآة برضا شديد وأنا إرتدى بذلة الزفاف البيضاء في يوم زفافنا أنا و تايهيونغ

" هذا لطف منك جيمين .. أنت أيضاً تبدو لطيفاً ومشرقاً اليوم "

" ممم .. يونقي أنت حقاً جميل ولا تبدو من كوريا بذلك الشعر الأشقر والعيون البراقة الزرقاء "

أبتسمت بخفة لأرفع كتفيّ عالياً بغرور شديد ثم نطقت بنعومة مصطنعة

" في الحقيقة أحد والديّ أنكليزي الأصل والآخر كوري وألتقيا في كوريا عندما كان دادي يأتي هنا للسياحة و تزوجا ورزقا بي "

" أوه هكذا أذن .. أنهما محظوظان بك يون يون ، هيا بنا الجميع ينتظرك في الخارج "

نظرت نحو جيمين بنظرات خبيثة للغاية ليرتبك قليلاً من نظراتي ثم تحدثت بحدة وخبث شديد

" كلا .. لن أتزحزح من هنا دون إن أفعل ما يدور في عقلي "






...






ذهب جيمين للأسفل وهو قلق من طلب يونقي الغريب ثم توجه نحو سادة القصر الذين يقفون في حديقة القصر الخلفية التي قاموا بتزيينها أستعداداً لزفاف تايهيونغ ويونقي

جاء بعض أصدقاء العائلة وبعض الأقارب ولا يخلو أي حدث لعائلة كيم دون إن تأتي الصحافة لتوثيق ذلك ، وقف جيمين أمام السيد كيم وأبنه الكبير جونغكوك وهو في غاية الأرتباك ليقترب منهم تايهيونغ عندما شاهد وجه جيمين المتوتر

" ما الأمر جيمين؟! "

" في الحقيقة .. السيد يونقي قال أنه لن يتزحزح من مكانه وينزل إلى هنا دون إن يذهب السيد جونغكوك بنفسه ويحضره إلى مكان الزفاف ويضع يده بيد زوجه "

صدمة مع غضب وقع على جونغكوك وتغيرت ملامحه سريعاً ليبتسم تايهيونغ بخفة ويخفض بصره عنهم فهو قد تفاجأ من ذكاء زوجه الصغير وكيفية جعل أخيه يغضب بسهولة دون عناء

" أنا لن أذهب لأحضر ذلك المغفل مطلقاً "

" جونغكوك أصمت واللعنة .. أنت الذي أوقعتنا في تلك اللعنة وعليك إن تنهي الأمر الآن ، أذهب وأحضر زوج أخيك إلى هنا "

تحدث السيد كيم بحدة نحو جونغكوك وهو يحاول كبح غضبه أمام الآخرين والصحافة ، نفخ جونغكوك بغضب ثم رمق تايهيونغ بحنق وذهب حيث يونقي والآخر كان يضحك بسره على ما حدث أمامه للتو






TGМесто, где живут истории. Откройте их для себя