هل حقاً تريد الأنتقام؟! | 8

1.1K 87 30
                                    





...



Jin



قبل أربع ساعات من الآن

أتصلت بي مخطوبتي فزعت حينما سمعت صوتها المهزوز

" ما بكِ؟! "

" جين أرجوك سأرسل إليك موقعي وتعال إلي سريعاً "

" لما؟ ماذا حدث؟! "

" ستعلم عندما تأتي "

" حسناً أنا آتي "

أتبعت الموقع الذي أرسلته لي حتى وصلت إلى ذلك فندق فاخر جداً

قابلني موظف الإستقبال
" هل أنت جين؟ "

بتعجب
" أجل! "

" أتبعني لو سمحت "

تبعته وكان يراودني شعور سيء جداً شعرت بأنها خدعة أو مؤامرة ضدي لكني أثق بمخطوبتي لربما هي من دبرت الأمر
أو هي مفاجئة لربما ذلك

قطع أفكاري حينما أمرني بالدخول إلى إحدى الغرف

" ما الأمر عزيزتي؟! "

ذهبت إليها سريعاً حينما رأيتها تقف وسط الغرفة
وكانت خائفة جداً ومرتبكة

" تباً لعزيزتك سوكجين "

شهقت بقوة ونظرت إلى مصدر الصوت كان نامجون يجلس على السرير بكل وقاحة ويبتسم بخبث

" أ أنت! ماذا تفعل هنا؟! "

تحدثت بصعوبة بسبب بكائها
" أعتذر منك جين لا أستطيع زواج منك لقد هددني بقتل والداي "

نظرت لها بصدمة
" ماذا تقولين؟؟! هل تخليتي عني؟! "

" أنسى أمري رجاءاً "
غادرت بعد إنهاء جملتها

وقفت متفاجئ هل حقاً خذلتني هل أستدرجتني لنامجون وتركتني خلفها

" قلت لك من بداية الأمر بأنها لا تحبك، أنا لم أهددها بقتل والداها بل حولت لها مبلغ من مال يكفيها للعيش لأعوام، لقد قامت ببيعك جين "

بقيت هكذا أنظر إليه بلا ملامح وبلا مشاعر متفاجئ من خذلان الذي حصلت عليه

وقف وأقترب نحوي وهمس لي بأذني

" أنت لي جين، ملك لكيم نامجون "

قام بلعق عنقي وعض جلدها بخفه ثم أبتعد ينظر لي ليرى ردة فعلي
لكني كنت متجمد لم أفعل شيء سوى التنفس بصعوبة

" تعال معي "

أخذ بيدي إلى ناحية السرير ولم أقاومه جعلته يفعل ما يشاء

أستسلمت له بالكامل





...



الوقت الحالي

" أريد جولة أخرى "

" أفعل ما تشاء لا أبالي أصبحت جسداً بلا روح "

" لا تتحدث هكذا، ستقوم بشكري لاحقاً عندما ترى حبي الحقيقي لك "

أبتسمت بألم وخيبه
" لن يحدث هذا أبداً "

" بل سيحدث، ستقع في حبي يوماً ما سوكجين "

دفع بي قضيبه الضخم مرة أخرى بعد أن أعتلاني ودمج شفاهنا معاً لأتاوه داخل فمه بألم من دفعاته العميقة

" مممم... أرجوك... توقف... اااهه "

" سأكون مدمناً على تأوهاتك أسفلي "

عاد لتقبيلي مع دفعات مدمرة أنهت فتحة مؤخرتي حتى قذف بداخلي

تنفست بصعوبة وعادت دموعي تنزل بصمت من ألم جسدي وقلبي الشديدين

حتى غفيت بأحضانه رغماً عني



...


أفقت صباحاً كان يقط في النوم العميق أرديت ثيابي وهربت منه
عدت إلى المنزل وجلست بصعوبة على الأريكة

" صباح الخير جين هيونغ، متى أتيت؟ "

نظرت إلى يونقي الذي كان ينزل درجات إلى الأسفل بسعادة

" ما بك تبدو مرهق جداً؟ "

" لن تذهب إلى المدرسة يونقي "

" لما؟! "

" لأننا سنهرب من هنا "



...






اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن