لم أخبر أحدًا أنني غرقت بك
إلا أنكَ أصبحت تفيض من عيناي دون إدراك مني
لستَ مُميزًا بشكلك ...
ولا طريقة تفكيرك ...
ولست مُميز بكلماتٍ لا يقولها أحد غيرك
ضحتك ليست مميزة ..
وردّه فعلك كغيرها...
أنا من حَجَّمتُك وانا التي ميزتك
تدهشني قدرتك على قلبي....
قلبي الذي اظنه صلب في أغلب الأحيان.. كيف يكون معك بكل هذا اللين دائمًا؟
لم أتصنع أياً من تلك الكلمات التي كنت أسردها لك بشكل عفوي..
كل شيء خرج من فمي كما شعرت به في صدري
كل شيء...
كل شيء
انا لم أمانع كذبك علي كما لا تهمني الحقيقة كل ما كنت أسعى له بقائك معي
حبيبي الصديق ...
أو صديقي الحبيب ...
أو بمعنى أبلغ:
الشخص الذي أواجه معه أيامي السيئة
ولا توجد فرحة كاملة بدونه
لقد أحببتك دفعة واحدة وما عاد بمقدوري أن أكرر ذلك مرة ثانية
كنت انت سقف الكفاية
لقد فقدت الرغبة حتى في أكثر الأشياء التي تمنيتها طويلاً
الآن هي بين يدي بلا معنى ...
و لا يوجد سواك في قلبي
أحيانًا من عمق الوجع ...
نعجز حتى عن البكاء
وبكل مشاعر التعب هلكت روحي
ربما أخطأت
وربما لا كيف يخطئ الجاهل
مرّت بي عدة أيادي ..
لكني فضلت البقاء في الهاوية..
على أن أكون ممنونة لأحد
لم أعرف كيف كان صحيحي خطأ
لقد كان كل شيء جاهزاً الجواب والإعتراف
ونبرة الصوت ...
مواضع السكوت ...
وإيماءات اليد وإختلاق التَّفكير ....
ما كان علي سوى أن أسأل
لماذا ؟؟؟!!!
"من يرسل شخصًا إلى الحزن العميق كيف يبقى كاملًا آمناً في حياته دون خوف مما فعل؟"
كسرتني
