أكتب... عنك 🌷

33 3 0
                                    

انت...
أنت مختلف عنهم ..
كأسطورة إغريقية ..
كشامة متفرّدة ..
كبيت شعري ركيك ..
و الكلمات المحصورة بين علامات التنصيص ..
هل تدرك معنى ان يحبك الشخص لحد الموت
وعندما يكون رده على كلمة  أحبكٍ
(وأنا أموت فيك)
إنه يعني ذلك حرفيا ؟
‏قلت لك في يوماً ما ...
أن عيناك تاسع درجة من السلّم الموسيقي..
 لكني ذات ليلة تزحلقت من أعلى هذا السلّم وتحطمت أضلعي...
وحين أغلقتَ ذلك الباب ..
تهاوى جسدي عليه..
نظرتُ للسماء والدمع في عيني يجعل النجوم وكأنها تتحدث فيما بينها..
ربما تتهامس عني!
ربما تُشفق على صغيرةٍ شقيةٍ مثلي وما الذي سيحل بي؟!
أطرقت طرفي وبخوفي كاملاً مضيت لمصيري المحتوم
الثلج في قلبي كان يجعلني أقاتل بشراسه لفترةٍ طويلة..
صوت ذلك الباب
كان يتلبسني كالشيطان الثائر ...
يعلم أن لا جَنة ليفوز بها..
يعلم سلفاً أنه لا خسائر يخشى عليها..
ولا ندماً يكفي ليغفر خطيئة ماضيه خطير
لم أعد ذات الطفلة العنيدة التي غادرت ذراع أمانك تتلمس الأرض بخوفٍ بالغ وحَذرٍ يُصيبك بالأسف!
لقد أضطررت أن أعيش "وحدي"..
وفي زحام ذلك كله..
كُنت أجد العذر والمبرر لمراقبتك من بعيد..
كنت أراقبك وثقل الجرح في قلبي..
كوحشٍ يَحن للبيت ويشفق على نفسه..
يتخبط بين صراعات قلبه وعقلة..
بين حاجته والمفروض عليه
كلانا نعرف أنه لم يعد أي شيءٍ كالسابق
ولا يُمكن أن يعود بجميع التضحيات.
ربما مر العمر سريعاً بعد أن أدركنا هذا أخيراً
هل كانت كلمة السر؟!
لا يُهم..
تعال واجلس معي عند حافةِ الجسر
دعنا نفعلها معاً لمرةٍ أخيرة
فالمرات الأخيرة لا تنتهي معك...
ولا نية لديّ في جعلها كذلك
أريد أن اراكِ لمرة أخيرة..
أريد أن يتكرر مشهد فراقنا الهزلي الذي انقضىٰ تحت وطأة الصمت
بوداع صريح
رتب، لنا موعـد وورد اصفر
وكوبين قهوه ..
لقد قرأتك ذكرى العمر
‏و كتبتك نصاً
‏ليس يشبهه سواك!
أنا تنهيدتك الاولى وحبيبتك الاخيرة..
لاتنسى ذلك
ولا تكتب ردا على رسالة وداع
الواجب عليك هو قرائتها فقط
اتركها دون رد
اتركها معلقة في مرارة انتظار

أكتب..... عنك 🌷Where stories live. Discover now