4♧

319 35 1
                                    

لقد مر اليوم بصعوبة ،ولقد أمضيت كل الدروس. ،وأنا جالس على الأرض ، ولم يهتم أي من المعلمين والمعلمات بذلك، و أيضًا كان علي تحمل، الطلاب الذين ينظرون ألي بسخرية و البعض يتهامسون بينما يضحكون..

لكن بعد كل هذا أنتهى اليوم البأس، و أنا الآن في غرفة نومي وعلى سريري ، أكتب الملاحظات الامهمة الدروس غدًا، وقد أوشكت على الانتهاء منها

كانت الساعه الخامسة مساءًا، وكنت أنوي الخروج إلى الحديقة بعد أكمل واجباتي المدرسية، فقط أريد الذهاب الى مكاني السري في تلك الحديقة، و توديع كل الحظات التي كانت في ذلك المكان الذي أحبه

بعد أن أكملت قمت بجمع أشيائي وكتبي ووضعتها في الحقيبة ، ارتديت سترتي السوداء
وأخذت معي دفتر الرسم وقلم ،ثم ركض إلى خارج الغرفة..

.

عندما وصلت إلى حديقة منزلنا الخلفيه ، نظرت إلى المكان الذي أحببته كثيرًا وأنا أخذ نفسًا عميقًا ، لقد كان مكانًا أفرغ به كل أحزاني .، هو كان عبارة عن مساحة خضراء كبيرة و الورود يزينها ، و وسط تلك المساحة الخضراء شجرة كبيرة و على غصنها أرجوحة

، هو كان عبارة عن مساحة خضراء كبيرة و الورود يزينها ، و وسط تلك المساحة الخضراء شجرة كبيرة و على غصنها أرجوحة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

،مكاني المفضل ،

ربما تكون مجرد حديقة عاديه في نظر البعض
لكنها كانت بالنسبة لي شيء آخر، لطالما كنت أجلس على تلك لأرجوحة و أشكو حزني من سوء العالم ، لنباتات و وزهور هذه الحديقة
،وهي كانت تهود على روحي وقلبي ، وعندما كان تتحرك أغصانها معا هبوب الرياح ،ويداعب الهواء شعري الأبيض كان الأمر كما لو أنها كانت تسمع حديثي ،والهواء الذي كان يمر عبر أغصان الشجرة ويداعب بشرتي ويأخذ حزني بلطف
كان مواساة منها لي .

أنا لست أبالغ هاذا ما أشعر به عندما أجلس على أرجوحتها وأشكو حزني، هي تواسيني وتسمع لي أكثر من أي شخص في العالم
وأعلم أنها مجرد حديقة، لكنها أفضل من البشر
الذين كانوا يأذوني بدون سبب ،هي تسمع لحزني الساعات وتواسيني ...

.

* أو ربما أنا من يتخيل ذلك ،لأنني لم أجد من أشكو له ومن يواسيني ويسمع لحزني ، أصبحت أتخيل من يواسيني،..*

《خيبتي 》 تايكوكWhere stories live. Discover now