*عائلة*
ماهي العائلة
أب....
أم....
أخ...
و أخت...
الأب : هو سند هو القوة و قدوة هو من يهتم بزوجته واطفاله و يؤمن عائلته هو الحضن الدافئ العائلته
الاإم: هي الطف والحنان و لأمان هي من تربي أطفالها وتهتم بزوجها هي العطف و الرقى
هي ثبات العائلة والمودهالأبناء: هم ثمره الحب خلقوا ليكونوا مصدر البهجة والسعادة والأمل للأب ولأم
لكن ليس كل عائلة تخلق بتلك المودة وتلك الموازين ..
*
ذلك اليوم بذلك المنزل وتلك الغرفة...
يجلس ذلك الطفل البالغ عشرة أعوام في تلك الخزانة مختبئًا ،و دموعه تصب على خديه ، تلك الأصوات لم تختفي رغم أنه كان يغلق أذنيه بيديه الصغيرة
،لايزال صراخ والدته قائماً ،و لايزال صوت ضرب والده لزوجته قائما ، وبكاء أختيه الكبيرتين...*
في الطابق السفلي في غرفة المعيشة كان الرجل الذي يضرب الامرة يفرغ غضبه بها بسبب الديون المتراكمة عليه ،
وهو يشتمها و يلومها" عاهره عديمة الفائدة اللعينة لو أن جبتي لي ألفا أفضل من أوميغا عار و عديمة الفائدة "
قال و بتعد بعد ما أهلك المرأة المسكينه من الضرب ، هو إخذ زجاجة الخمر وشربها بينما يجلس على الأريكة
الفتاتين ركضتا بسرعة لأمهما الواقعة على الأرض، أخذت الكبرى تحاولت أن تساعد أمها على الجلوس ، والأخرى تمسح على وجهها ، هما أيضًا تعرضتا للضرب عندما حاولن
أبعاد الرجل المجنون عن والدتهما ...كان الرجل الذي يشرب الخمر، ينظر إلى أبنته الاوميغا الكبرى ايما ألبالغة خمس عشر عامًا ،
ونظراته لم تبشر بالخير، والأفكار الشيطانية تدور بعقله" أنتي"
قال وهو يشير أليها بيده
و الفتاة المسكينه خافت وختبأت خلف أمها ،التي نهضت رغم ألمها و كانت تنظر إلى زوجها بسخط" أنتي .. سئبيعك ..سئبيعك في السوق السوداء و سأجني ثروت"قال وهو يضحك كالمجنون.،
المرأة أخذت تخبئ أبنتيها خلفها بخوف من جنون زوجها اللعين ،
" جيون .. أياك أن تقترب من أبنتي أيها اللعين"
YOU ARE READING
《خيبتي 》 تايكوك
Fantasy♧فنتازيا ♧ التجأت اليك بخيبتي من عالمي البائس ألتجأت إليك أشكو من ألمي وعذابي من هم .. ،لكنك قابلتني بكسر قلبي.. ولأن عدت إلى عالمي بخيبتي وكسر قلبي ... لقد كنت أضع أملي بك ... لكنني لم أعرف أنك لم تختلف عنهم،. . بل أنت يا تايهيونغ شر ما بهم... وأن...