"نيمي!" ناديتِ من مسافة بعيدة.
سوف يستدير عمود الريح نفسه ، فقط لرؤية صيادة الشياطين تركض نحوه وذراعيها مفتوحتين على مصراعيهما.
"أمسكني" بهذه الجملة ، لقد قفزتِ عاليًا جدًا مما أدى إلى فتح أذرع عمود الريح على مصراعيها ليتمكن من الإمساك بك.
وبدون تفكير ، أغمضت عينيك ووضعت ثقتك في شريك حياتك. بالطبع ، سوف يمسك بك في الجو.
عندما أمسك بك أخيراً ، كان يلف ذراعيه حولكِ للتأكد من أنكِ لن تتأذي.
إنه يعتز بكِ كثيرًا ، أكثر من كل شيء وأي شخص في هذا العالم. لذلك سيكون مفرطًا في حمايتكِ.
عندما انزلكِ سانيمي على الأرض ، لم يكن ليترككِ تذهب بسهولة. بدلاً من ذلك ، سيحتضنك كما لو أنه لن يتركك.
لكن.. هو يفعل هذا فقط عندما تكونان بمفردكما.
" اه .. سانيمي؟" لقد نقرتِ على كتفه فقط لتلاحظ أنه مغمض العينين بينما يستقر ذقنه على كتفك.
"همم؟" همهم
لم تجب ، حتى رد عمود الريح.
"أ-اوه.. أنت مهمل جدًا (y/n)!" لقد انزلك "ماذا لو لم أمسك بكِ؟" لقد تجنب نظراتكِ بينما يمكن رؤية الصبغات الوردية على وجهه.
"حسنًا، أعلم فقط أنك ستمسكني على أي حال." لقد تركتِ ابتسامة جعلت قلب عمود الريح ينبض.
كان سانيمي يستدير لكي لا ترى وجهه المحمر
"نيمي؟" قد حاولتِ النظر إليه ، لكنه غطى وجهه على الفور.
"ما بك؟" لقد طلبت بذل قصارى جهدك لرؤية وجهه.
"ل-لا شيء! اللعنة"
وبهذا، يمكنه سماع ضحكة منك وسينظر إليك على الفور.
"هاه! كنت أعلم أنك تحمر خجلاً!"
"أ-انا لست محرج!" صرخ عليك.
ستظل ضحكاتك مسموعة، لذا سيواجهك بوجهه المحمر.
توقفت عن الضحك عندما لاحظتِ أنه بدأ يقترب منك، حتى أصبحت أجسادكما قريبة جدًا.
لقد ألقيتِ نظرة مشوشة - ولكن في نفس الوقت ، كان وجهك ساخنًا أيضًا.
"م-ماذا تفعل؟" أنتِ سألتِ. لم يجب ، كل ما فعله هو الانحناء عليك وعيناه نصف مغلقة.
في ردود أفعالك الخاصة ، أغمضت عينيك قبل أن تصل شفتيه إلى شفتيكِ ، في انتظار القبلة الحلوة التي يقدمها لك.
انتظرت.
لكنها لم تأت.
لذلك فتحت عينيك.
في الوقت الذي فتحته فيه ، ضرب سانيمي شفتيه على شفتيك.
لقد صدمت بالطبع في البداية، ولم تعرف ماذا تفعل. لذا، لا يمكنك التقبيل مرة أخرى.
ولكن بعد فترة من الوقت، كان رد فعلك هو أنك أغمض عينيك مستمتعًا بالقبلة الحلوة التي قدمها لك سانيمي.
لقد قاتل كلاكما من أجل الهيمنة، لكن خمن ماذا؟ - سانيمي يفوز دائمًا.
وبذلك افترقت وجوهكم. بينما كنتِ تحمرين خجلاً.
نظرت إلى سانيمي بنظرة محرجه على وجهك والتي أثارت إعجابه بطريقة أو بأخرى.
"م-ماذا؟" أنت سألت
"لقد فهمت (y/n)، أنت تحمرين خجلاً" تحولت ابتسامته إلى ابتسامة شريرة تجعلك تخسر.
لكن بالطبع سيفعل ذلك عندما تكونان بمفردكما.
.
.
.
.
.
.
شكراً على القراءة 3>
لاتنسو النجمة⭐.
