Loathsome Brothers مترجمة

العودة الى الوضع الطبيعي

"نعم، أنا بخير. لا تقلقي يا نورا" أجاب زاندر وكان صوته مؤدبًا بشكل مدهش.

لماذا يتصرف بغرابة هكذا. هل لأنني هاجمته هو وزافير بالأمس؟ هل وضعت توأم بيانكي في مكانهما؟ أعتقد أن هذا يفسر الذنب في عينيه لأنه يعلم أن الصراخ في وجهي لم يكن صحيحًا.

لا يبدو أن زاندر يريد ترك يدي في أي وقت قريب. لبضع ثوان، وقفت وهم لا يفعلون شيئًا على الإطلاق وليس لديهم أي فكرة عما يجب عليهم فعله.

"سأذهب لإعداد الإفطار" قلت وأبعدت يدي بلطف متجهة نحو المطبخ.

كان الجميع يتصرفون بغرابة شديدة اليوم لدرجة أنه لم يرحب بي أحد. طوال الوقت الذي كنت أطبخ فيه كنت أشعر بعيون متعددة علي ولكني لم أنظر في اتجاههم. ربما يراقبون لمعرفة ما إذا كنت سأقوم بإنشاء مشهد مرة أخرى؟

فتحت الدرج لأخرج سكيناً لأقطع رغيف الخبز الذي خبزته بالأمس عندما لاحظت اختفاء أربعة من السكاكين.

إخوتي لا يطبخون أو يخبزون، لذا فإن الشخص الوحيد الذي يستخدم معظم أدوات المطبخ هو أنا. وأتذكر بوضوح رؤية السكاكين الليلة الماضية.

نفضت تلك الفكرة من ذهني وأخرجت إحدى السكين الأخرى لأبدأ في تقطيع الخبز. عندما انتهيت من إعداد الفاصوليا والبيض والنقانق، وضعت كل شيء على الطاولة وبدأنا جميعًا في تناول الطعام.

"هل بقيتم مستيقظين طوال الليل؟" سألت بتردد.

كان الفضول والقلق يقتلني. لم أستطع إلا أن أتحدث إليهم أخيرًا بعد أربعة أيام من المعاملة الصامتة لهم. أردت أن أعرف إذا كانوا منزعجين مني.

على الرغم من أنني ما زلت غاضبة منهم، إلا أن جزءًا صغيرًا مني يشعر أيضًا بالذنب للصراخ عليهم. لم يكن هناك خطأ إذا تبين أن موظفهم شاذ جنسيا.

بالتأكيد لم يكن عليهم إخبار ليام عن اختبارات الحمل الخاصة بي ولكني أعتقد أنهم لن يسمحوا له باغتصابي حتى لو كانوا يكرهونني أو يريدون التخلي عني.

"نعم. لم نكن نعسانين حقًا" كذب ساندرو.

أعرف أنه كذب. قال بنفسه إنهم قاموا بتحسين جدول نومهم كثيرًا منذ أن أتينا إلى الكوخ لأنهم لا يملكون هواتفهم المحمولة لإغرائهم بإفساده.

لقد كانوا جميعا في وقت النوم، لماذا يريدون فجأة أن يقضوا الليل كله؟ إلا إذا كان لديهم سبب. والسبب الوحيد هنا هو ما حدث بالأمس.

همهمت في رد ساندرو وعدت لتناول وجبة الإفطار. بقي الجميع صامتين، لكن لم يكن هذا هو نوع الصمت المحرج الذي كان بيننا لمدة أربعة أيام. كان الأمر كما لو أنهم جميعًا أرادوا أن يقولوا شيئًا ما ولكنهم لم يفعلوا ذلك.