حان الوقت # 24 #

ابدأ من البداية
                                    

" كم سيستغرق الامر...؟! "

" ربما أسبوع كامل... "

أومأت له ثم اعادت أنظارها لهاتفها فهذه فرصة لها حتى
تعمل بدون ان يكتشفها احد...

وحين وصلو للمنزل ودعته بقبلة وغادرت... وبعد أن ألقت التحية على عائلة ماريا ذهبت مسرعة لغرفتها فوجدتها في حالة يرثى لها.. فعانقتها لتبدأ الاخرى بالبكاء فشاركتها بيانكا بدون حتى ان تعلم السبب...

بعد أن حدثتها ماريا عن كل شيء وعن ما تريد أن تفعله
ساعدتها في مغادرت المنزل بدون ان تعلم... وهي ظلت في الغرفة... وبدون ان تدرك عادت دموعها في نزول بسبب ان صديقة طفولتها واختها ستغادر ولن تراها ثانيتا...

من ثم غسلت وجهها وإتجهت لحيث تجلس والدة ماريا وجلست بقربها بينما تردف لها...

" خالتي بما ان ماريا نامت اريد التحدث معك... "

" بالطبع صغيرتي... "

وبينما كانت بيانكا تلاعب في انمالها من شدة التوتر أردفت لها...

"أرجوك خالتي... لا تدعي ماريا تسافر إنها اختي وأنا لا أستطيع العيش بدونها... صدقيني هي لن تتأذى..."

كانت تعلم الام ان بيانكا ستتحدث عن هذا لها امسكت بكلتا يدي هذه الاخيرة وقاطعتها...

" أنتي لن تفهميني حتى تصبحي أم.... انا لا أستطيع ان أرى إبنتي بين أيدي مجرم مثله... أي ام كانت لترفض هذا... فسلامة إبنتها اهم...هي لن تفهمني لكن حين تكبر ستقدر فعلي هذا جيدا... "

" انا اعلم هذا جيدا بالإضافة هما يحبان بعض وأنا اعلم ريكاردو جيدا لن يفعل شيء يؤدي بماريا للخطر...."

وثانيتا قاطعت الام بيانكا بقولها...

" أنهم مجرمين وسيفعلون أي شيء... صحيح أن ريكاردو كان لطيف أتجاهنا لكن هذا لا يغير انه يعيش مع مجرمين وهو منهم... "

تجمدت ملامح بيانكا حين فصلت يديها عن أيدي الام
وبنبرتها الباردة أردفت...

" إنهم عائلتني وأنا اعلم بهم... وأيضا هل أذوني..؟!  او انا اذيتكم بشيء..؟!  لانني في نهاية املك دماءهم.. "

بدا الحزن على الام لانها جعلت بيانكا تشعر هكذا لهذا اعادت تحضين يديها وأردفت لها...

" أنا لم أقصد هذا أنتي إبنتي مثل ماريا... لو كان بمقدوري لجعلتك تعيشين معنا وجعلتك إبنتي بالتبني لكن لا يمكنني فصلك عن عائلتك... وأمر ماريا لا يمككني تراجع عليه... هي لن ترتبط به لان هذا أفضل لها ولنا... "

وبعد جهد من إقناعها لم تستسلم الام لهذا إستقامت بيانكا لأن الوقت تأخر وماريا لم تراسلها بعد لهذا غادرت المنزل خلستا وذهب مسرعة للموقع الذي ذهبت له ماريا....

لتجدها تمشي ببطأ وكأنها ستسقط في أي لحظة وملامحها تدل على تحطمها وحزنها وبكاءها طويل لهذا جعلتها ترتمي في حظنها وبدءا بالبكاء... حتى أردفت لها ماريا بشهقات متواصلة.......

HELL OF  LOVE   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن