سأفعل ما أريده # 23 #

6.9K 519 238
                                    

سلام عليكم 🫶🏻🍓

الفصل قصير 🙂

٠
٠
٠
٠
٠

قام ريكاردو بغمز ماريا ثم أومأ لوالدها وأردف بينما  يتقدم للداخل...

" شكرا لك عمي "

إنزاحت ماريا للخلف بينما تشاهد في والدها الذي حوط
ذراعه على كتف ريكادرو... وبعد أن إستيقضت من شرودها اغلقت الباب وذهبت للحديقة حيث يتواجدان...

فوجدتهم يتكلمان عن موضوع يبدو انه شيق لم تتجرأ
الإقتراب حتى أردف والدها بصوت عالي...

" إن إبنتي مهتمة أيضا بهذه الامورة فهي مثلي...
ريا إقتربي... "

إستغربت ماريا عما كان يقصده والدها لكنها إنصاعت له وإقتربت لعلها تجد أجوبة لأسئلتها...

وقبل ان تردف جعلها والدها تجلس بقربه واردف لريكاردو...

" هذه إبنتي ماريا لربما إلتقيت بها في جامعة "

" نحن بالفعل قد إلتقينا... "

اظهر العم سعادته.... بينما تنظر ماريا لريكاردو بنظرات إستغراب ثم إتجهت نظراتها لولدها وسألته...

" أبي من أين تعرف انت ريكاردو... "

" لقد جمعتنا الصدفة هو مهتم بالسياؤات وتصليحاتها وانا كذلك.. بالإضافة انتي كذلك.. "

إستبدلت ماريا تعابيرها بتفاجؤ.. فبدأت بالنظر لريكاردو ثم لوالدها حتى. أردفت..

"كيف بالضبط...؟!"

كان من يجيبها هذه المرة ريكاردو حين أردف لها..

" لقد تعطلت سيارتي ولحسن حظي إلتقيت بوالدك
وساعدني في تصليحها...ولقد أتيت الأن حتى نتفحص سيارة... "

وبينما هي لا تزالد في صدمتها إستقام والدها و أخذ
ريكاردو معه إلى مستودع تصليح..
وهناك غير ريكاردو ملابسه بأوامر من العم ثم بدأوا بتفحص المعدات والسيارة...

اما عن ماريا فقد ذهبت مسرعة لوالدتها وأردفت لها...

" أومي هل تعرفين ريكاردو انتي ايضا...؟! "

" نعم صغيرتي لقد جاء عندي للمستشفى حتى أعالج
جراحه.. "

ومن شدة الصدمة جلست ماريا فوق المقعد واعادت سؤال والدتها...

" هل إلتقيته لمرة واحدة فقط..؟! "

" لا فلقد ظل يزورني في الأيام الماضية حتى إلتقى بوالدك... "

أسندت ماريا ظهرها على ظهر المقعد وبعد تردد كثير
واصلت طرح الأسئلة..

" إذا ماذا تعلمين عن ريكاردو...؟! "

إستدارت لها والدتها وبدات بالنظر لها بشتباه... لكنها فورا أجابتها...

" هو فتى لطيف و وسيم بالإضافة إلى أنه مرح.. "

HELL OF  LOVE   Where stories live. Discover now