البارت الثاني عشر

483 33 9
                                    

ثاني يوم الفجر على الساعه 4 صحى كايد على صوت صراخ ابوه وهو ينادينه للصلاه فز كايد وهو يشوف الساعه وكانت 4:04 دقايق فز ككايد بتعب وهو مانام الا ساعتين و رجع يفز لما سمع صراخ ابوه من جديد و طلع و راح للمغسله وهو يغسل و يتوضى
مره متوجهه لمكانه المعتاد قدام باب البيت ينتظر ابوه و جده وو عمه و بعد لحظات جاو و راحو متوجهين للمسجد و كالعاده وقفو في الصفوف الاولى وهم يكبرون للصلاه مع الامام و بعد الصلاه التفت كايد على الصف الي على يمينه و انتبه لزود عمته ناصر و عياله سعد و احمد في المسجد و بعد ما انتهو من الصلاه قامو سعد و احمد وهم يوقفون برا على ما يخلص ابوهم اعماله بعد الصلاه التفت كايد على الجد فهد الي قال:كاايد!
كايد:سم!!
الجد فهد:عطني قران كبير من الي عند الباب
كايد:ابشر
وقف و راح متوجه لرفوف الي جنب الباب وهو ياخذ مصحف وقف لما سمع صوت احمد الي يقول
سعد:دام كذا الوضع اخذ نور مره وحده
احمد اقولك ابوي ناوي يرجعنا الرياض و على ما سمعت انو كايد بيطلع له مهمه شهر و شوي
سعد:يلا على الاقل نفتك منه و من شره
احمد:اي والله تصدق عاد كرهت الساعه الي جينا فيها هالديره
سعد:اي والله من جينا واحنا من مصيبه بمصيبه
احمد:و اولهم جدي يوم انه زوج نور لكايد
سعد:اتفق
احمد:تصدق للحين احترق قهر على نور
سعد :والله حتى انا ياخوي ودي لو نقدر نطلقها منه مره وحده
احمد:احس بكل الحالات الزمن بيفرق بينهم انت شايف كيف فرق التفكير بين نور و كايد
سعد:شايف و الكل شايف و عارف بس يا انو جدي يقهررر هو السبب بكل شي
احمد:وش نسوي بعد ماقول غير حسبي الله ونعم
سعد رفع يدينه وهو يقول :اللهم أني استودعتك اختي من كل شر اللهم سخر لها كل مافي السموات و الارض لـ اسعادها و حمايتها من كل شر و سوء
احمد:اللهم امين
عض كايد على شفته بعد ماسمع كلام احمد و سعد مشى كايد وهو يحط لقران قدام الجد فهد و وقف وهو يسلم على راس الجد فهد
كايد:استودعتك الله ياجد
الجد فهد:تروح و ترجع بالسلامه
ابتسم كايد وهو يودع جده و مشى متوجهه لابوه وهو يودعه
ابو كايد:انتبه لنفسك و لا اوصيك على صلاتك مهما كان و ايش ماصار صلاتكك ياكايد
كايد وهو ياشر على خشمه:على ذا الخشم
ابو كايد:يلا استودعناك الله
كايد:استئذن
مشى كايد و راح متوجهه لبيت ابو كايد دخل غرفته و ابتسم لما شاف لجين اخته واقف وهي ترتب بدلته العسكريه و اغراضه و كلشي يحتاجه في مهمته
تقدم كايد وهو يبوس راس اخته و قال :يعطيتس العافيه
التفت لجين و ابتسمت لما شافت كايد و قالت:تروح و ترجع بالسلامه
كايد تقدم وهو ياخذ شنطته و قال :الله يسلمتس
لجين:كايد عادي اسالك سؤال خاص شوي
كايد:ايش
لجين:انت الحين بتطلع مهمه ونت مالك يومين متزوج كيف لك خاطر تترك ور وهي لسا عروس
تغيرت نبره صوت كايد قال:هي الي تركتني و عافتني مو انا و الباقي مالتس علاقه فيه
احذت لجين نفس عميق وهي تزفره بقهر و حسره
سحب كايد بدلته العسكريه و التفت على لجين:ممكن؟
مشت لجين وهي تطلع من الغرفه سكر كايد الباب وهو يلبس بدلته العسكريه
سحب شنطته و طلع و رح متوجهه لغرفه امه ابتسم لما شافها كالعاده قاعده على سجادتها تقرا قران تقدم كايد لها وهو يبوس راسها رفعت ام كايد نظراتها وهي تشوف كايد و بيده شنطته
ام كايد بغصه:بتروح؟!
كايد:و برجع لتس
ام كايد :الله يحفظك و يردك لي بالسلامه
ابتسم كايد وهو يبوس راس امه و يودعها طلع و راح متوجهه للمركز
____
دخل راجس لمكتب كايد و شافه يتمرن تمرين الضغط
راجس:استععد!!
فز كايد برعب وهو يوقف و يدق التحيه بكل قوته ل راجس
ضحك راجس على كايد و قالت:استرحح
كايد:امررني سيدي
راجس:رجعنا على سيدي .....طيب مو هذه موضوعنا جيت اقول لك انو بعد المهمه هاذي تنتظرك مفاجاءه كبيره
كايد:ايش؟؟
راجس:بتعرف بنفسك بعدين و الحين الفريق ذيب برا
كايد مسك شنطته و قال :استودعناكم الله
راجس:الله يسدد رميكم
مشى كايد بعد ما امره راجس بالهالشي طلع كايد و عند باب المركز صادف الفريق ذيب
((الفريق ذيب بن غازي ال وئام من كبار السن في العسكريه له هيبته و اسمه و بمعرفه سابقه بالجد فهد ))
ذيب:يا عسكري!
فز كايد وهو يدق التحيه لذيب
ذيب:انت العميد كايد بن محمد بن فهد ال جراح
كايد:هالله هالله انا كايد
ذيب:عندي لك مهمه صعبه بس ان شاء الله تكون زي جدك فهد
كايد:باذن الله
ذيب:ابيك تقود الكتيبه الي معك
كايد عقد حواجبه من طلبه الغريب بس سرعان ما رد:حاضر سيدي
ابتسم ذيب وهو يامر كايد بالانصراف و التوجهه الى الكتيبه و بالفعل طلع الفريق ذيب و اعتلت اصوات ضرب رجل العساكر بالارض و ارتكزت اياديهم على جبينهم يدقون التحييه للفريق ذيب ال وئام
ذيب:استرح ياعسكر
ارتفع صوت ذيب و قال :توكلنا على الله استودعو الله دينكم و مالكم و اهلكم ان عدنا فعودن حميدن وان صار شي .......البقاء لله
انطلقو جميع العساكر بامر من ذيب توزعو في السيارات اخذ كايد نفس عميق بعد ما ركب باحدا السيارات و همس بهدوء :استودعتس الله يانور لي لقاء معتس بعد 38 يوم او......لقاء في جنات النعيم
ماهي الا ثواني و مشت السيارات متوجهين الى الميدان رامين انفسهم و ارواحهم لاجل الوطن
________
في الديره تحديدا الحي السابع بيت الجد احمد
دخل ابو نور غرفه نور شافها نايمه
ابو نور:نووور!!
فزت نور من نومها و قالت:هاه ! ها ها يبا
ابو نور:وش هالنوم
نور مسكت جوالها و شافت الساعه 7:08 عضت نور شفايفها لما تذكرت امس و الي صار فيه
شوي و جات العمه ايمان تمشي :نوييرر ؟
ابو نور:تعالي شوفيها ماصحت من النوم حتى
العمه ايمان:نورر!!
نور:نعم يما
العمه ايمان:ترا اليوم بنرجع الرياض
فزت نور و قالت:شلوون!!
ابو نور:قومي اجهززي بسرعه مو وقته
نور فركت عيونها على امل انه تكون تحلم بس استوعبت انو الي قاعد يصير خارج ارض احلامها و شوي و سمعت صوت نوف وهي تقول :مااامي .....اخذ كلششي متاكده
العمه ايمان:ايوه لا تنسين شي ترا ماراح نرجع
نور للحين مو مستوعبه الي قاعد يصير و قامت و راح متوجهه للحمام غسلت وجهها و اخذت شور و مشت وهي تنادي
نور:نوووف
مشت نوف وهي تدخل غرفه نور
نوف:ماجهزتتي!!
نور:بجهز بس وش السالفه
نوف:ابد بس ابوك صحى من النوم الفجر و شاف ابو كايد و كايد بالمسجد و وضعه طبيعي ولا كانو عروسته بعديه عنه و ابوي قرر يرجعنا الرياض لجامعتك و لانو كايد مو مهتم لك خير شر
نور جاتها غصه و عيونها امتلت دموع و قالت:بس !
نوف:نويير! خيير
نور:و انتو ن وين حكمتو انه مو مهتم لي
نوف:واضح من حركاته و بعدين ليش الدموع!!!
نور:م.م.مابي
نوف:ايش الي ماتبين
نور:وهي تخبي وجهها بين يدينها :مابي ارجع الرياض
نوف:اييش!! نور الي تموت بتراب الرياض ماتبي ترجع لها الحين
نور:طيب برجع الرياض و لي زوج هنا
نوف:يععع نور منجدك تمسين كايد زوجج !! و بعدين احمد يقول انه بيطلع مهمه يعني من الاخير عافك قبل لا انتي تتركينه
نور ببكي :وجعع نوف ليش تتكلمين معي زي كذاا!!
نوف:هاذي الحقيقه !!
نور وهي تبكي ضمت نوف الي حاوطتها بصدمه و ساتغراب قالت بينها و بين نفسها:ايش فيها نور مو على اساس انها ما تحب كايد وما تطيقه ايش جاها الحين
نوف شدت على نور وهي تهديها و بعد شويات هدات نور و بعدت عن نوف
نوف:خلاص ياعيون اختك اجهزي انتي الحين لانو بوي نااويها و....لو كايد يبيك صدق بجيك للرياض و بيرجعك للبيت
نور اخذت نفس عميق وهي تزفره بهدوء و التفت وهي تطلع شنطتها و تحط داخلها ملابسها و اغصراها و كلشي تحتاجه
طلعت نور وهي تشوف ابوها و اخوانها يحملون الاغراض بالسياره نزلت نور وهي تحط شنطتها و ركبت السياره مع خواتها هنوف و نوف و صدت نور وهي تتامل الطرريق بيوت الديره المتواضعه و اسواقها الشعبيه و و كل تفاصيل الديره و ماهي الا ثواني و مسكو خط الرياض و كانت الصحراء و الرمال الذهبيه من يمين و يسار بدون ما تحس على نفسها غفت عيونها و انتقلت الى عالم الاحلام
(انتهى البارت الثاني عشر )

ياكايد حبيت قلب  ما يبغانيWhere stories live. Discover now