كَان الطَّقْس رَائِعا خَاصَّةً مَعَ لِسَعَة الْهَوَاء الْبَارِدَة الَّتِي بَاتَت تَدَاعَب وُجُوهَنَا ، و كَأَنَّه أرادَ أَن يهنئنا هُوَ الْآخَرُ بحدثنا الْهَامٌ . أُلْقِيَت بنظري نَحْو مِنْ وَقَعَتْ لَهُ خَاضِعا متذللاً لجنتيه ، اِقْتَرَب بِبُطْء مُحْدِثًا تَلاحَم بأجسادنا وَلَا يُسْمَعُ سِوى ضَجَّة قلبينا بِفِعْل تلاحُمنا . .
أهمس قَرُب أذنه لأنثر عَلَيْه طَيَّات خافِقِي الَّذِي مَلأَه كَلَامِي المبعثر : "يا لَهُ مِنْ يَوْمِ مَحْظُوظٌ لِيَحْمِل تَارِيخ مَوْلِد أَعْظَم الْخَلْق ، فميلادك حِكَايَة مُخْتَصَرِه لِجَمَال سُنَّةً قَدْ شُبِّهَتْ بحسنك وَجْهَك ،السابع والعشرون من شهر دِسمبر-
YOU ARE READING
لِـــ مُفضَلِي
Romanceفقط بعضْ المقتطفات لمُفضلي "إني لمحظوظٌ لإمتلاكِ شخصٌ مفضل مثلُكِ مُفَضْلِي، أُحِبْك"