٧-عِيدُ ميلاد

4 1 0
                                    

كَان الطَّقْس رَائِعا خَاصَّةً مَعَ لِسَعَة الْهَوَاء الْبَارِدَة الَّتِي بَاتَت تَدَاعَب وُجُوهَنَا ، و كَأَنَّه أرادَ أَن يهنئنا هُوَ الْآخَرُ بحدثنا الْهَامٌ . أُلْقِيَت بنظري نَحْو مِنْ وَقَعَتْ لَهُ خَاضِعا متذللاً لجنتيه ، اِقْتَرَب بِبُطْء مُحْدِثًا تَلاحَم بأجسادنا وَلَا يُسْمَعُ سِوى ضَجَّة قلبينا بِفِعْل تلاحُمنا . .
أهمس قَرُب أذنه لأنثر عَلَيْه طَيَّات خافِقِي الَّذِي مَلأَه كَلَامِي المبعثر : "يا لَهُ مِنْ يَوْمِ مَحْظُوظٌ لِيَحْمِل تَارِيخ مَوْلِد أَعْظَم الْخَلْق ، فميلادك حِكَايَة مُخْتَصَرِه لِجَمَال سُنَّةً قَدْ شُبِّهَتْ بحسنك وَجْهَك ،

السابع والعشرون من شهر دِسمبر-

السابع والعشرون من شهر دِسمبر-

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 18 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

لِـــ مُفضَلِيWhere stories live. Discover now