أَنْت مَاذَا ؟ قَدْ تَكُونُ فَوْقَ السَّمَاء تُضِيء مَع اصدقائك النُّجُوم ، أَو تَجُول حَوْل الْكَوَاكِب بأعدادٍ مُختلفة و سرعةٍ رَهِيبَةٍ كَالشِّهَاب ، أَوْ تَكُونُ شمساً تُضيء حَيَاتِي بأشعتها البُرتقالية ، أَو . . .
قمرِي الْخَاصّ بِي ! نَعَم لقمر الخاصُ بِي . . . هَلْ تَعْلَمُ انك كقطعةٍ مِنْ الْفِرْدَوْسِ ، اخْتَارَت لِتُنير عَالَمَي الصغِير ، و عِنْدَمَا حطيّتِ بخطواتكِ الاولى عَلَى ارّضي استطعتِ بِذَلِك قلِّب مَوَازِين حَيَاتِي ، فشعرت عِندما كنتُ أَسِيرٌ فِي الشوارِع الْبَارِدَة صَوْت . . . صَوْت تَنَفَّس دقات قَلْبِي السَّرِيع برؤيتك ! و مَازَال هَذَا الشُّعُور يراودُني . .
هَلْ كَانَتْ صُدفة ؟ كَوْنِنَا اِلتقينا هَكَذَا ؟ أَمْ هُوَ الْقَدْرُ . . ؟
أَنَا حقاً مُمتن لِوُجُودِ الْقَدْرِ فَبِسَبَبِه قَد الْتَقَيْنَا . قَدْ حَدَثَ و إنْ قُضِيَتْ اياماً دُونَ أَنْ يَعْلَمَ أَحَدٌ بِمَا أَشْعَرَ بِهِ وَ سِنِين طِوَال و لَم يُلَمِّح أَحَدٌ خرابي أَو ينصحُني ، شُكراً لَك ، شُكراً لِوُجُودِك بِجَانِبَي . و اعْتَذَر عَمَّا بَدَرَ مِنِّي فِي أَيِّ وقتٍ سَابِق رُغم انّ الِاعْتِذَار لَن يَفْعَل شيئاً وَلَكِن آسِف . .أَنْت ضَوْءِ الْقَمَرِ الْعَاشِرِ لَا تَنْسَى ذلِك .
' تريا '
ΔΙΑΒΑΖΕΙΣ
لِـــ مُفضَلِي
Ρομαντικήفقط بعضْ المقتطفات لمُفضلي "إني لمحظوظٌ لإمتلاكِ شخصٌ مفضل مثلُكِ مُفَضْلِي، أُحِبْك"