Vote and comment's pls
_
كانَت الساعةُ تُشير لِلثانيَة عشرَة مُنتصف الليل ، دخلَ السيدُ بارك لغُرفة النومِ أخيراً ؛ بعدَ يومِ عَمل طويل ليجِد زوجتُه تجلِس على كُرسي المزينَة تَرتدي فُستانَاً حريرياً أبيض مع حمالات رفيعة وأكمام منقوشَة.
الفستان مزيّن بتفاصيلٍ مِن الدانتيل معقودَة على الجزء الأمامي.
" مساءُ الخير ، مينجي." قالَ سوك مين بصوتٍ هادِئ وأقتربَ لزوجتِه يمسحُ على شعرها " أهلاً بِك ، كان يومًا مُتعبًا عزيزيّ أليسَ كذَلِك ؟ لقد أعددتُ لك مفاجأة صغيرة لتريح أعصابك."
قالَت بإبتسامَة ناعمة أثناءَ وقوفِها واخذَت تُمسِك بيدِ سوك مين، مُقدمةً إياه نحو الشرفة حيث كانتِ الأضواءُ الخافتة تُزين المكان، وعلى الطاولة وُضعت وجبة عشاء شهية مُعدة بعناية.
"أتمنى أن يُعجبك هذا."
ابتسم سوك مين بتقدير فهوَ يُدرك الجهد الذي بذلته زوجته لجعل مساءهُ مميزًا وَ مُريحاً. جلسا معًا تحت ضوء السماءِ المُزينة بالنجوم ، يتشاركان الطعام والحديث عن الأيام القادمة،
مُتناسين عناء الحياة اليومية للحظات. كانت الأجواء مُفعمة بالحب والهدوء، تُعزف في الخلفية موسيقى هادئة تُكمل رِقة الجو.
شعرَ سوك مين بالامتنانِ العميق لما أعدتهُ مينجي لأجلِه ، وتملكتهُ السعادة وهو يرى العناية والحُب الذي وضعته في تحضير المفاجأة.
"هذا أكثر مما كنت أتمنى، شكرًا لكِ، حبيبتي." وَ أمسَك يدها برِقق مُعبرًا عن تقديره بنظرة مُحبة وابتسامة صادقة.
" لَديّ غداً إجتماعٌ مُهِم جداً أُطلبي الخدَم أن يُحِضروا الإفطار أبكَر مِن المعتاد على الأقَل ليّ وَ لِجيمين." طلبَ سوك مين من زوجتِه التي أومَئت بإبتسامَة ناعِمة
YOU ARE READING
Alexitheme | MK
Humorالغرق ليس مجرد السقوط في الأعماق، فالسمكة لا تُعتبر غارقة في الماء، لكنها تختنق في الهواء. هذا هوَ الغرق، أن تتوه في مكان لا يحتضنك. عندما انفصل والداي، كأنهما قد انفصلا عن روحي، تركاني وحيدًا في المنزل، طفلًا في الرابعة عشر. كنت لا أزال طفلًا عندما...
