........في المغفر.........
دخل ليث بكل هيبته وهتف بذات الصوت الرجولي وهو يشوف الضباط جالسين بمكاتبهم : صبحكم الله بالخير
الكل إللي رد عليه بذات الاحترام : صبحك الله بنور
ما مدى ليث يجلس على مكتبة إلى ويوقفه صوت الضابط عساف واللي يعتبر مقام ابوه رجال كفو بكل معنى الكلمه ضابط كبير والكل  يعرفه بطيبته ونخوته ورجولته : ليث انت واسر ومنصور عندكم الباتسر مهمه'
صمت لثواني وهو يناظر اسر ومنصور إللي كانو صامتين ورجع يناظر الضابط عساف وبكل ثقه وثبات قال : تم وش من مهمه عندنا ؟
الضابط عساف وهو يجلس مكان اسر إللي وقف احتراماً له ويجلس
مكان اسر وناضر ليث وقال : حي الضاهيه "
رفع حاجبيه باستغراب هتف اسر وعيونه على ليث: على ماظن هذا الحي مهجور ومحد يروح له!
الضابط عساف اجابه بثبات : وصلتنا معلومات في تجار يهربون يخبون بضاعتهم هناك"
ليث بذات الثبات الاحترام : ابشر والساعه كم نروح له ؟
الضابط عساف : على الساعة تسعه
اسر وليث ومنصور بذات الصوت الواحد : ابشر.

...... بيت ابو جاسم.......
وقف سهيل سيارته الرانج بحوش بيت أبو جاسم ولف راسه لوجود إللي ناضرت فيه وهتفت بفرحه : ببشر اهلي وانت بشر اهلك
مسك كف يدها وقبله ونطق : أنتي اطلبي طلب " بروح دوامي وإذا رجعت بروح لهم وعلمهم.
وجود : طيب استودعك الله ونزلت من السياره" ناظرها سهيل لحد مادخلت ابتسم وفرحته لا تسع شي بخبر حملها وحرك دوامه.

.......الديره........
جالسات بالحوش بعز القايله ويشربين شاهي وياكلين فصفص ناضرت سوير وسلمى اللي يشريين شاهي وعيونهن لحوش بيت أبو نوير هتفت اريج وقالت : فيكم شي ؟
لفت سوير وسلمى لاريج ونطقت سوير : لا بس ماتحسين حرام نوير تاخذ رجال كبر ابوي وبوش؟
سلمى بتنهيده وهي ترمي الفصفص من يدها : حنا وش دخلنا وهي حر بنفسها وحياتها.
هتفت اريج بذات العصبيه وهي قاطبه حاجبيها : لا ماهي حره في حياتها " ولا تنسون يمكن ابوها جابرها!!
سوير وهي تهز راسها  : اتفق معش يابنت عبدالله
اريج ناضرت فيهم ونطقت وهي تضرب ركبها : نروح نشوفها ؟
سلمى بحده نطقت : لااا نسيتين كيف طردتك امها وهي من بيتهم أو تبي اذكرك ؟
قطبت حاجبيها وهي تتذكر كيف راحت لهم وطردوها هفت وقالت : عسى الله يوفقها وصمتت.

........عند وعد........
جالسه باحد البيوت المهجوره المنعزله بالغرفه جالسه وحيدة بالغرفه الكئيبه تنهده تنهيده طوووويله وهي تناظر ببطنها إللي دخلت الشهر الثامن وماتعرف مصيرها ومصير إللي بحشاها" غمضت عيونها وهي تتذكر كل إللي حدث لها فتحتهم بذات الرعب والخوف وطار " على بالها كيف بتولد لحالها وبهذا البيت المنعزل ٫ وسعت عيونها بخوف وهي تتخيل تموت وهي تولد طفلها وش بيكون مصيره وقفت كل تفكيرها وبكل تعب وقفت وراحت عند الديرشه " لعلى وعسى أحد يمر ويشوفها ويخرجها من الحال إللي فيه نزلت راسها بنكسرا لبطنها وهتفت وهي تبكي وبوجع : وش بذنب هذا الطفل إللي متعذب قبل يخلق.

فرقتنا الظروف وجمعتنا منيفه Where stories live. Discover now